2009-10-06 15:07:35

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 6 أكتوبر 2009


استمرار توتر الأوضاع في القدس الشرقية والسلطة الفلسطينية تؤكد لقاء القاهرة

ذكرت صحيفة هآرتس الثلاثاء أن الأردن طلب من إسرائيل منع دخول اليهود والسياح الأجانب إلى الحرم القدسي في هذه الفترة إلى أن تهدأ الأوضاع المتوترة في القدس الشرقية المستمرة منذ مطلع الأسبوع الحالي وبخاصة في البلدة القديمة. يحصل هذا في الوقت الذي انتشرت فيه عناصر الشرطة الإسرائيلية في محيط الحرم القدسي. نقلت الصحيفة عن مصدر أردني قوله إن على الشرطة الإسرائيلية الامتناع حاليا عن الدخول إلى الحرم القدسي ومنع دخول المجموعات اليهودية الدينية. وأردف المصدر الأردني أنه بهذه الطريقة ستهدأ الأجواء ونحترم الدور الأردني في المسجد الأقصى. نقلت الصحيفة عن القيادي في حركة فتح في القدس حاتم عبد القادر قوله إن السلطة الفلسطينية والأردن مهتمان بإجراء مفاوضات مع إسرائيل بعد أن تهدأ الأجواء في القدس الشرقية حول ترتيب زيارات للسياح الأجانب في الحرم ولكن فقط من خلال التنسيق مع الوقف الإسلامي.

وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أدان الإجراءات الاستفزازية الإسرائيلية في القدس الشرقية ودعا إلى موقف فوري من قبل المجتمع الدولي لإجبار إسرائيل على وقف انتهاكاتها لهذا المكان المقدس. وجاءت تعليقات العاهل الأردني بينما كان يترأس اجتماعا طارئا لمجلس السياسات الوطني الأردني مخصصا لبحث الإجراءات الإسرائيلية التي تم اتخاذها من جانب واحد في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل عام 1967. وجاء هذا الاجتماع في إطار سلسلة من ردود الفعل الأردنية حيال اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى مرتين على الأقل خلال الأسبوعين الماضيين وهو ما تسبب في تفجر الاشتباكات مع المصلين الفلسطينيين. من جهة أخرى طالب دبلوماسيون أمريكيون إسرائيل والسلطة الفلسطينية بالعمل على تهدئة الأجواء.  كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أكد عقد لقاء في الأسابيع القادمة في القاهرة في ضوء التوقيع على اتفاق مصالحة بين الفصائل الفلسطينية في 26 من الجاري بحضور شخصيات سياسية عربية ودولية. وكان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أعلن مؤخرا في القاهرة عن هذا اللقاء الذي سيجري حسب الوزير المصري في الخامس والعشرين من الجاري.   

 

طالبان باكستان تتبنى الهجوم على مقر برنامج الأغذية العالمي في إسلام آباد

أعلنت طالبان باكستان المرتبطة بتنظيم القاعدة الثلاثاء مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف مقر برنامج الأغذية العالمي الاثنين في إسلام آباد وأدى إلى مقتل خمسة من موظفي الوكالة التابعة للأمم المتحدة حسب ما أكد متحدث باسم المتمردين عندما اخترق رجل يرتدي زيّا عسكريا التدابير الأمنية المشددة وفجر قنبلة في مكاتب هذا البرنامج في إسلام آباد. أضاف المتحدث باسم المتمردين أن برنامج الأغذية العالمي يشجّع الأجندة الأمريكية في ما يَلزم المجتمع الدولي الصمت حيال المجازر ولا يصدر عنه أي تعليق على عمليات القتل في وزيرستان ومناطق أخرى أي تلك القبلية غير الخاضعة لحكم السلطة المركزية والتي تعرضت مؤخرا لقصف صاروخي أمريكي. من جهته قال مصدر عسكري في إسلام آباد إن الجيش الباكستاني يستعد لشن هجوم على الحزام القبلي في المناطق الشمالية الغربية قرب أفغانستان وهي معقل لحركة طالبان باكستان وملاذ وميدان تدريب لمقاتلي القاعدة.

 

آلاف اليمنيين الجنوبيين يتظاهرون مطالبين بالانفصال تزامنا مع زيارة عمرو موسى

تظاهر الآلاف الثلاثاء في جنوب اليمن مطالبين الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى الذي يزور صنعاء بدعم انفصال الجنوب عن الشمال.
وسار أكثر من عشرة آلاف متظاهر في الضالع وآلاف المتظاهرين في محافظتي لحج وأبين وذلك بمناسبة زيارة عمرو موسى الذي وصل إلى العاصمة اليمنية حاملا أفكارا لحل الأزمة في شمال اليمن حيث تدور حرب بين القوات الحكومية والتمرد الحوثي منذ الحادي عشر من أغسطس. رفع المتظاهرون شعارات تطالب بانفصال الجنوب وبدعم الجامعة العربية لفك الارتباط بين الجنوب والشمال. كما رُفعت خلال التظاهرات أعلام اليمن الجنوبي السابق. وأعلنت الجامعة العربية أن أمينها العام سيجري محادثات مع الرئيس اليمني على عبد الله صالح يعرض خلالها أفكارا حول تهدئة الأوضاع في شمال اليمن خصوصا. هذا وشهد الجنوب اليمني اضطرابات خلال الأشهر الماضية على خلفية مطالب سياسية واجتماعية في حين يرى قسم من سكانه أنهم يتعرضون للتمييز من قبل الشمال ولا يحصلون على مساعدة تنموية كافية. وأُطلقت دعوات لانفصال جنوب اليمن الذي كان دولة مستقلة قبل 1990 خلال التظاهرات التي نظمتها الحركة الاحتجاجية في الجنوب والتي شهد بعضها مواجهات دامية أسفرت عن مقتل العشرات.








All the contents on this site are copyrighted ©.