2009-10-02 15:52:43

رسالة رعوية لأساقفة إسبانيا لمناسبة إعلان قداسة الراهب رافايل أرنايس بارون


لمناسبة احتفال تقديس الطوباوي رافايل أرنايس بارون من رهبان الترابيست المرتقب في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان في الحادي عشر من الجاري، وجه سبعة أساقفة إسبان رسالة رعوية للشباب بعنوان "ابحثوا عن وجه الله"، تمنوا فيها أن يعزز مثال هذا الراهب روحانية المسيحيين الشباب ليصبحوا على مثاله شهودا للمسيح في عالم اليوم، وقالوا إن شهادته تحث المؤمنين على إتباع درب القداسة، وأشاروا إلى أنه تخلى عن كل شيء تاركا وراءه الأذواق الرفيعة والعواطف والبرامج، ليتبع دعوته ويعانق الحياة الرهبانية ويقبل المرض جاعلا من الافخارستيا محور حياته.

هذا ودعا الأساقفة الشباب للتعمق بحياة القديس الجديد رافايل أرنايس بارون والسير بعكس التيار أمناء للإنجيل. وفي ختام رسالتهم الرعوية، وفي إشارة لليوم العالمي للشباب المرتقب في مدريد عام 2011، أوكل الأساقفة الإسبان اللقاء لشفاعة القديس الجديد كي تتعرف شبيبة العالم أجمع على عمل الله في حياته.

الطوباوي رافايل أرنايس بارون من مواليد بورغوس ـ إسبانيا في التاسع من أبريل نسيان عام 1911. ترعرع في كنف عائلة برجوازية ثرية ربّته على التقوى. دخل دير الترابيست عام 1934 وهو في الثالثة والعشرين من العمر وسُحر الأخوة على الفور بقداسة حياته.  توفي في السادس والعشرين من أبريل نيسان 1938 بعد إصابته بالداء السكري. في التاسع عشر من آب أغسطس 1989 اقترحه البابا يوحنا بولس الثاني مثالا للشباب أثناء الاحتفال باليوم العالمي للشبيبة في سانتياغو دي كومبوستيلا، وفي السابع والعشرين من أيلول سبتمبر عام 1992 رفعه إلى مجد المذابح طوباويا، خلال احتفال في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان.








All the contents on this site are copyrighted ©.