2009-09-28 18:03:35

زيارة البابا إلى الجمهورية التشيكية: كلمة الحبر الأعظم خلال مراسم الوداع في مطار براغ الدولي


غادر البابا بندكتس السادس عشر الجمهورية التشيكية منهيا زيارته الرسولية الـ13 خارج الأراضي الإيطالية. وخلال مراسم الوداع التي تمت في مطار براغ الدولي، ألقى البابا كلمة شكر في مستهلها جميع من ساهموا في إنجاح هذه الزيارة خاصا بالذكر رئيس الجمهورية، الكاردينال فولك، الأجهزة الأمنية والمتطوعين والمؤمنين الذين صلوا كيما تأتي الزيارة بثمار طيبة للأمة التشيكية والكنيسة في المنطقة كلها.

تذكر البابا القداس الإلهي الذي احتفل به في ستارا بوليسلاف، حيث استُشهد القديس فينسيسلاو، وقال إن الله بارك كنيسة تلك الأرض من خلال العديد من المرسلين والشهداء والقديسين. أكد الحبر الأعظم أن لقاءه مع ممثلين عن باقي الجماعات المسيحية سطر أهمية الحوار المسكوني في البلاد التي عانت كثيرا من تبعات الانقسامات الدينية خلال حرب الثلاثين عاما. أشاد البابا بالجهود التي بُذلت من أجل تحقيق المصالحة والوحدة بالمسيح، مسطرا أهمية الدور الواجب أن تضطلع به في هذا الإطار الجماعة الأكاديمية من خلال البحث عن الحقيقة.

أعرب بندكتس السادس عشر عن سروره الكبير للقاء الشبيبة وتشجيعهم على بناء مستقبل الأمة التشيكية على أسس الإرث المسيحي، وقال: إذا بقيت أعيننا موجهة نحو جمال خلق الله وعقولنا منفتحة على جمال حقيقته يمكننا أن نأمل في بناء عالم يعكس شيئا من الجمال الإلهي وأن نكون مصدر وحي للأجيال المستقبلية ليسروا في الاتجاه إياه. هذا ثم جدد البابا شكره للجميع، سائلا الله أن يبارك الجمهورية التشيكية ومتضرعا إلى يسوع طفل براغ أن يقود خطوات الأمة وكل العائلات التشيكية.








All the contents on this site are copyrighted ©.