نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 26 أيلول 2009

قمة العشرين في بيتسبورغ: الدول الغربية تمهل إيران لغاية الأول من أكتوبر للكشف عن تفاصيل برنامجها النووي

طالبت الدول الغربية إيران بالكشف عن تفاصيل برنامجها النووي خلال اجتماع سيُعقد في جنيف في الأول من تشرين الأول أكتوبر المقبل إذا أرادت عدم الخضوع لعقوبات جديدة. وقد كشفت الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا وبريطانيا أمس الجمعة أن الجمهورية الإسلامية تشيّد منذ أعوام وبشكل سري مصنعا لتخصيب اليورانيوم يُستخدم لإنتاج وقود للمحطات المدنية، لكنه قادر أيضا على إنتاج مواد تُستعمل لتصنيع سلاح نووي.

من جهته، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان صباح السبت في حديث للإذاعة الرسمية الإسرائيلية أن "الكشف عن وجود منشأة سرية ثانية لتخصيب اليورانيوم في إيران يُثبت أن طهران تسعى إلى حيازة السلاح النووي"، وأمل رئيس الدبلوماسية الإسرائيلية أن ترد الجماعة الدولية بحزم على البرنامج النووي الإيراني خلال اجتماع جنيف.

على صعيد آخر التقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في وقت متأخر من ليل الجمعة وأعرب عن "قلقه الكبير" حيال الكشف عن هذه المعلومات الجديدة، ودعا إيران إلى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتبديد "القلق حيال برنامجها النووي".

أما الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال من جهته: ننتظر من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تحقق فورا بشأن هذه المعلومات المقلقة"، ووصف المصنع بأنه "تهديد مباشر" للقواعد الدولية المناهضة لانتشار السلاح النووي. وجاء موقف أوباما على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين التي عُقدت في بيتسبورغ شرق الولايات المتحدة، وأكد في حديث للصحفيين موقفه المؤيد للحلول الدبلوماسية لكنه لم يستبعد اللجوء إلى القوة العسكرية ضد إيران إذا اقتضت الضرورة ذلك.

على صعيد آخر، اعتبر وزير الدفاع الأمريكي روبرت غايتس أن هجوما عسكريا محتملا ضد إيران سيسمح في كسب المزيد من الوقت وتأخير البرنامج النووي الإيراني لفترة تراوح "بين عام وثلاثة أعوام" على حد تعبيره. أما الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف فأبدى انفتاحا على إمكانية فرض عقوبات دولية جديدة على إيران الأمر الذي أثار ارتياح واشنطن، أما الصين فأعلنت بحذر أنها "اطلعت على التطورات الجديدة" بشأن الملف النووي الإيراني.

 

اعتداءان انتحاريان في باكستان يسفران عن مصرع 12 شخصا على الأقل

قُتل  اثنا عشر شخصا على الأقل وأصيب أكثر من ثمانين آخرين بجروح صباح السبت في اعتداءين انتحاريين وقعا في شمال غرب باكستان وتبنت أحدهما حركة طالبان في باكستان والمرتبطة بتنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن.

وفي تفاصيل الحادث أن انتحاريا فجّر شاحنة صغيرة محملة بالمتفجرات أمام مركز للشرطة بضاحية مدينة بانو القريبة من الحدود الأفغانية ما أدى إلى مقتل شرطيَّين على الأقل وسجينَين وأحد المارة إضافة إلى إصابة أكثر من خمسين شخصا بجراح. وبعد أربع ساعات على الهجوم الأول فجر انتحاري آخر سيارة مفخخة في وسط مدينة بيشاور على إحدى الطرق المؤدية إلى قاعدة للجيش الباكستاني، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة واحد وثلاثين آخرين.

 

مسألة إفلاس رجل الأعمال اللبناني صلاح عز الدين ما تزال تتفاعل في الأوساط السياسية

ما تزال مسألة إفلاس رجل الأعمال اللبناني صلاح عز الدين تتفاعل في الأوساط السياسية اللبنانية خصوصا على أثر الحديث عن محاولة لتجريد حزب الله من موارده المالية. التفاصيل في تقرير مراسلتنا في بيروت، دارين الحلوة: