2009-09-26 16:57:31

الأب لومباردي: إعادة إطلاق الرجاء الكبير


في حديثه لبرنامج أوكتافا دييس الأسبوعي ذكّر الأب اليسوعي فديريكو لومباردي مدير عام إذاعة الفاتيكان ومدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي بكلمات فاكلاف هافل أثناء استقباله يوحنا بولس الثاني في الحادي والعشرين من نيسان أبريل 1990 في أول زيارة للجمهورية التشيكية وكانت الأولى لبلد ما بعد الشيوعية، عقب "الثورة المخملية" وسقوط جدار برلين، حينما قال: "لا أعرف ما هي الأعجوبة، وإذا كانت هناك من أعجوبة فهي أنه ولأشهر قليلة خلت كنت في السجن، أما الآن، فأستقبل هنا في براغ، بابا الكنيسة الكاثوليكية".

أضاف الأب لومباردي يقول: زمن آفاق ورجاءات جديدة. مجتمع ينبغي بناؤه مجددا في الحرية والمسؤولية. عاد البابا نفسه مرتين اثنتين لتلك البلاد ليؤكد ويقدّم مجددا رسائله العظيمة. التاريخ واصل مسيرته وأيا ترى تحققت رجاءات تلك الفترة؟ في أغلب الظن تحقق جزء منها وهناك بالطبع جزء لم يتحقق أو أقله لم يتحقق بعد.

مضت عشرون سنة وها هو خليفة بطرس يعود إلى براغ. سيتحدث بالطبع عن الرجاء فهو موضوع عزيز على قلبه لأنه يتجاوب مع تطلعات عميقة لبشرية زمننا الحاضر. ففي رسالته حول الرجاء، ميّز الأب الأقدس بين الرجاءات "الصغيرة" والرجاء "الكبير" الذي يستطيع إعطاء معنى وروحا لكل الرجاءات الأخرى. فالرجاء الكبير يستطيع النظر والذهاب بعيدا لأن أساسه متين ولا ينبغي نسيانه، التغاضي عنه أو إنكاره. نتحدث عن الله.








All the contents on this site are copyrighted ©.