2009-09-22 15:41:33

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 22 أيلول 2009


البيت الأبيض لا يعلق آمالا كبيرة على اللقاء المرتقب بين أوباما، عباس ونتنياهو

أعلن البيت الأبيض أنه لا يعلق آمالا كبيرة على نتائج اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال الناطق الرسمي بلسان البيت الأبيض في حديث للصحفيين إن الرئيس أوباما يتطلع إلى دفع محادثات السلام في الشرق الأوسط عندما سيعقد أول لقاء له مع نتنياهو وعباس على هامش أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة. لكن المسؤول الأمريكي أضاف أن واشنطن لا تتوقع أن تُحقق نتائج كبيرة في أعقاب لقاء واحد.

عباس ونتنياهو لم يلتقيا قط منذ تسلم رئيس الوزراء الإسرائيلية مهامه في الحادي والثلاثين من آذار مارس الماضي، ويُعقد اللقاء في وقت تشهد فيه مسيرة السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين تعثرا كبيرا نتيجة تمسك إسرائيل في مواصلة سياسة الاستيطان في الضفة الغربية على الرغم من الضغوط التي تمارسها الجماعة الدولية وفي طليعتها الإدارة الأمريكية لحمل الدولة العبرية على وقف سياسة الاستيطان لإعادة إحياء العملية السلمية.

وقد صرح مصدر مسؤول فلسطيني في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية بأن اللقاء المرتقب بين القادة الثلاثة اليوم في نيويورك يُعقد من "باب مراعاة الإدارة الأمريكية"، وشدد المسؤول الفلسطيني الذي لم يشأ الكشف عن اسمه على أن المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المتوقفة منذ نهاية العام 2008 لن تُستأنف إن لم تضع حكومة نتنياهو حدا لسياسة الاستيطان في الضفة الغربية، وهو أمر رفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي حتى الآن.

 

الرئيس الإيراني يستعد لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

وصل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى نيويورك اليوم حيث يستعد لإلقاء كلمة أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة يوم الجمعة المقبل إزاء استمرار التوتر السائد على العلاقات بين الغرب وإيران بشأن برنامجها النووي المثير للجدل. ويُتوقع أن ينسحب العديد من وفود الدول الغربية المشاركة في الجمعية العامة لدى صعود الرئيس الإيراني إلى المنصة.

وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أعلنت أن على إيران اتخاذَ قرار فوري بشأن الدخول في مفاوضات جدية حول ملفها النووي وأمهلت واشنطن طهران حتى نهاية أيلول سبتمبر الجاري للاستجابة لمطالب الغرب وتجنب فرض مجموعة رابعة من العقوبات الدولية ضد الجمهورية الإسلامية. كما دعا وزير الخارجية البريطاني دايفد ميليباند يوم الأحد الماضي طهران إلى اتخاذ "خطوات ملموسة" لتُثبت أن برنامجها النووي سلميٌ بحت.

 

قائد الجيش الإسرائيلي لا يستبعد إمكانية شن هجوم ضد المنشآت النووية الإيرانية

على صعيد آخر قال قائد الجيش الإسرائيلي مساء أمس الاثنين إنه لا يستبعد توجيه ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية مضيفا أن كل الخيارات مطروحة في إطار الدفاع عن النفس. وقال الجنرال أشكينازي في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي: من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها وكل الخيارات مطروحة.

جاءت تصريحات المسؤول العسكري الإسرائيلي على أثر إعلان الرئيس الروسي يوم الأحد أن نظيره الإسرائيلي بيريز أكد له أن الدولة العبرية لن تهاجم إيران. لكن داني أيالون، نائب وزير الخارجية الإسرائيلي علّق على هذه التصريحات قائلا: "لا أعتقد أنه بإمكان الرئيس الروسي الحديث نيابة عن إسرائيل وبالطبع لن نستبعد أي خيار". ويرى العديد من المحللين السياسيين أن احتمالات توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية ضد إيران ما تزال كبيرة حتى إن لم تتمتع تل أبيب بدعم من حليفتها الولايات المتحدة الأمريكية.

 

حميد كرزاي يؤيد الطلب المتعلق برفع عدد الجنود الدوليين في أفغانستان

أعلن الرئيس الأفغاني حميد كرزاي أنه يؤيد الطلب المتعلق برفع عدد الجنود الدوليين في أفغانستان والذي تقدم به قائد الوحدات الأمريكية وقوات الناتو في البلد الآسيوي الجنرال الأمريكي ماك كريستال. وجاء هذا الطلب بشكل توصيات رفعها المسؤول العسكري الأمريكي إلى وزير الدفاع روبرت غايتس والرئيس باراك أوباما. وفي مقابلة أجرتها معه محطة سي أن أن الإخبارية الأمريكية قال كرزاي إنه يؤيد بالكامل توصيات الجنرال ماك كريستال، خصوصا الجزء المتعلق بالدفاع عن المدنيين ومساعدة القوات الحكومية على بسط سيطرتها على كامل التراب الأفغاني. يُذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قرر مطلع العام الجاري إرسال واحد وعشرين ألف جندي إضافي إلى أفغانستان ليصل عدد الوحدات الأمريكية المنتشرة هناك إلى ثمانية وستين ألف جندي.








All the contents on this site are copyrighted ©.