2009-09-21 15:27:22

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 21 سبتمبر 2009


حذر في إسرائيل بشأن القمة الثلاثية أوباما نتنياهو وأبو مازن

علّقت الأوساط السياسية الإسرائيلية بحذر شديد على القمة الثلاثية بين أوباما ونتانياهو وأبو مازن في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. مسؤول حكومي إسرائيلي رفيع المستوى عبّر عن شكوكه بشأن احتمال أن تشكّل هذه القمة دافعا لتحريك عجلة السلام في الشرق الأوسط ومعها المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المجمَّدة منذ سنة تقريبا. رأى المسؤول الحكومي أن الجميع يدركون صعوبة هذه المفاوضات.

مسؤول مقرّب من مكتب رئيس الحكومة نتنياهو أكد أن هذا الأخير يأمل بالعودة من القمة الثلاثية وفي جعبته نتائج إيجابية. تشاؤم الأوساط السياسية الإسرائيلية بدا واضحا في مقابلة لوزير الدفاع مع الإذاعة العسكرية إذ قال هذا الأخير إنه طالما يرفض عباس شطب الفقرة المتعلقة بالدعوة لمحاربة الكيان الصهيوني من الورقة التأسيسية لحركة فتح فإن إسرائيل لن ترى فيه شريكا في المفاوضات.

اليوم الاثنين انطلق نتنياهو إلى الولايات المتحدة حيث يلتقي غدا الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل القمة الثلاثية. ويوم الخميس سيلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يتوقّع الإعلام الإسرائيلي أن تكون مأسوية. ويبدو أن نتنياهو سيُحذر المجتمع الدولي من مخاطر البرنامج النووي الإيراني. 

وينظّم الرئيس الأمريكي هذه القمة رغم فشل موفده إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل في تحقيق أي نتائج خلال جولة إلى المنطقة استمرت أربعة أيام وانتهت يوم الجمعة ولاسيما بسبب رفض نتنياهو تجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كذلك سعى نائب وزير الخارجية داني أيالون لتخفيض مستوى التطلعات في ما يتعلق بقمة نيويورك وقال متحدثا للإذاعة العامة إن أهم ما في هذا اللقاء هو انعقاده. ومضى إلى القول هناك حدود للالتزام الأمريكي لا يمكن للرئيس أن يكون راغبا في السلام أكثر من الأطراف المعنية وهذا ينطبق بصورة خاصة على الفلسطينيين الذين تبنّوا مواقف مطالبة بالحد الأقصى.

على صعيد داخلي حصلت اشتباكات بين إسرائيليين وفلسطينيين في قطاع غزة خلال نهاية الأسبوع الفائت ما عكّر صفو الاحتفالات بعيد رأس السنة اليهودية وعيد الفطر أسفرت عن مقتل ناشطيْن فلسطينيين في ما أغارت المقاتلات الإسرائيلية ليل السبت الأحد على ثلاثة أنفاق على طول خط الحدود بين غزة ومصر يستخدمها الفلسطينيون حسب الإسرائيليين لتهريب  الأسلحة والذخائر ودمّرتها.  

 

براون يلتقي القذافي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة

كشفت صحيفة تليغراف البريطانية الاثنين أنه من المتوقّع أن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون الزعيم الليبي معمر القذافي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس المقبل. وتوقّعت الصحيفة أن يستغل براون فرصة اللقاء للإشادة بقرار القذافي بالتخلي عن أسلحة الدمار الشامل.

ذكرت الصحيفة أن هذا اللقاء ربما يؤدي إلى إثارة المزيد من الغضب بسبب تاريخ ليبيا في دعم الإرهاب بما في ذلك اعتداء لوكربي وتزويد الجيش الجمهوري الايرلندي بالسلاح. وكان القضاء في اسكتلندا أمر بالإفراج عن عبد الباسط المقرحي منفّذ عملية لوكربي لأسباب إنسانية وقد تمّ استقباله لدى عودته إلى ليبيا استقبال الأبطال. الإفراج عن المقرحي أثار موجة من الاتهامات لبراون ووزرائه باستغلال هذه المبادرة لدعم المصالح التجارية البريطانية في ليبيا وهي اتهامات تنفيها الحكومة بقوة. كما تتهم أسر ضحايا الهجمات التي نفّذها جيش التحرير الايرلندي رئيسَ الحكومة البريطانية بعدم بذل الجهد الكافي لمساعدتهم في الحصول على تعويضات من ليبيا.

على صعيد آخر كتبت صحيفة دوغارديان الاثنين أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمر وزارة الدفاع بإجراء مراجعة دفاعية شاملة لتمهيد الطريق أمام إحداث تخفيض كبير في ترسانة الولايات المتحدة من الأسلحة النووية. وأضافت نقلا عن مسؤولين أوروبيين أن أوباما رفض النسخة الأولى لمسوّدة مراجعة ترسانة بلاده من الأسلحة النووية كونها مُقيِّدة جدا ودعا إلى وضع خيارات واسعة تتناسب مع توجهاته لإلغاء الأسلحة النووية كليا.

مضت الصحيفة إلى القول إن خيارات أوباما تشمل إعادة تشكيل القوة النووية الأمريكية للسماح بنشر ترسانة بمئات وليس بآلاف الرؤوس الإستراتيجية وتخفيض الشروط التي تسمح لبلاده باستخدام سلاحها النووي واستطلاع الطرق التي تضمن الثقة بالأسلحة النووية في المستقبل دون الحاجة إلى إجراء اختبارات أو إنتاج أجيال جديدة من الرؤوس النووية.

أضافت الصحيفة البريطانية أن إعلان الولايات المتحدة التخلي عن نشر الدرع الصاروخية في أوروبا قاد إلى انطلاق المباحثات بين واشنطن وموسكو حول مراقبة الأسلحة وأن إستراتيجية أوباما تهدف إلى تكوين إجماع في المواقف حول نوع السلاح النووي خلال المرحلة التي تسبق مؤتمر مراجعة معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية المقرر في مايو القادم.


أحمدي نجاد سيحمل رسالة سلام إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة

قال مسؤول إعلامي إيراني إن الرئيس أحمدي نجاد سيحمل للجمعية العامة للأمم المتحدة رسالة سلام وصداقة مع جميع الأمم. وأضاف أن الرئيس الإيراني سيغادر طهران غدا الثلاثاء ليشارك في أعمال هذه الجمعية في نيويورك.  وفي تطور آخر قال المسؤول الإيراني إن طهران على ثقة بأن اللوبي الإسرائيلي سيحاول إسكات صوت الرئيس الإيراني.

 

17 قتيلا في معارك جنوب غرب الصومال

قتل 17 شخصا على الأقل في معارك بين القوات الحكومية الصومالية ومتمردين إسلاميين في جنوب غرب الصومال على الحدود مع أثيوبيا على ما أفادت مصادر محلية الاثنين. وقال شهود عيان إن أيّا من الطرفين المتنازعين لم يستطع السيطرة على البلدة التي حصلت فيها المعارك. لكنّ مصدرا مسؤولا في منظمة إنسانية قال إن حوالي 20 شخصا قُتلوا وإن الحصيلة قد تكون أكثر بكثير من هذا العدد.  

يُذكر أن حركة الشباب المجاهدين التي تتهمها واشنطن بالارتباط بتنظيم القاعدة تشنّ تمردا على الحكومة الانتقالية الصومالية المدعومة من الأسرة الدولية. وقد سيطرت على قسم كبير من مناطق تقع في جنوب ووسط الصومال التي تشهد حربا أهلية منذ عام 1991. وأطلقت حركة الشباب المتحالفة مع الحزب الإسلامي في السابع من مايو هجوما عسكريا واسعا لإطاحة الرئيس شريف شيخ أحمد وهو إسلامي معتدل انتُخب في يناير رئيسا للبلاد.








All the contents on this site are copyrighted ©.