الحركة المسيحية للتحرير في كوبا تطالب بتحسيس الرأي العام العالمي على مشكلة المعتقلين السياسيين في البلاد

أعلن رئيس الحركة المسيحية للتحرير في كوبا، أوزفالدو بايا، أن على كبار المغنين الذين شاركوا في حفل موسيقي بعنوان "سلام من دون حدود"، أقيم يوم السبت الفائت في ساحة "الثورة" بهافانا، العمل من أجل تحسيس الرأي العالمي على مشكلة المعتقلين السياسيين في كوبا.

أشار المسؤول الكوبي المسيحي إلى أن سجون الجزيرة الكارايبية تغص بعدد كبير من معتقلي الرأي بينهم ريجيس إيغليزياس راميريز، المنتمي إلى الحركة المسيحية للتحرير، والذي احتفل بعيد ميلاده الأربعين في السجن ليومين خليا وقد أمضى ست سنوات وستة أشهر في السجن بسبب دفاعه عن حقوق الشعب الكوبي وسعيه إلى تحقيق المصالحة والسلام في البلاد. وقد صدر بحق راميريز حكم بالسجن مدة ثمانية عشر عاما.