2009-09-20 15:03:57

أنباء عن تدمير كنيسة بروتستنتية في الصين والاعتداء بالضرب على عشرات المؤمنين


أوردت وكالة الأنباء الكنسية الآسيوية آسيا نيوز أن الشرطة الصينية في محافظة "شانكسي" أقدمت على تدمير كنيسة بروتستنتية واعتدت بالضرب على عدد من المؤمنين. وعندما نُقل المصابون إلى المستشفى لم يقدم لهم الجسم الطبي الإسعافات الأولية بناء لأوامر الأجهزة الأمنية الصينية. وقد دُمر المبنى بحجة أنه مخالف لقوانين البناء. وأفادت الوكالة عينها أن الحادثة، التي تشكل تعديا خطيرا على الحريات الدينية في الصين، وقعت في الثالث عشر من أيلول سبتمبر الجاري عند الساعة الثالثة من بعد منتصف الليل.

وروى شهود عيان أن رجال الأمن استقدموا الجرافات التي بادرت بتدمير الكنيسة فيما انهال رجال الأمن بالضرب على عدد من المؤمنين البروتستنت الذين سارعوا للدفاع عن "كنيستهم". وقد أُصيب مائة شخص على الأقل بجراح بينهم عشرة وُصفت جروحهم بالبالغة وفقد بعضهم الوعي، فيما أمرت السلطات الأمنية الأطباء في قسم الإسعافات الأولية بعدم تقديم العلاج الطبي لهم.

تجدر الإشارة إلى أن حرية العبادة في الصين متاحة في المباني المرخّص لها من قبل الدولة، وبالتحديد من قبل وزارة الشؤون الدينية. لكن العديد من المؤمنين الكاثوليك والبروتستنت يرون في هذه الإجراءات تضييقا على الحريات الدينية. يُذكر أيضا أن السلطات الصينية أطلقت في العام 2007 حملة ضد الجماعات البروتستنتية "السرية" التي تَعُد زهاء خمسين مليون مؤمن وفقا لبعض التقديرات وترمي الحملة إلى حصر الكنائس البروتستنتية بثلاث جماعات "رسمية" يعترف بها الحزب الشيوعي الحاكم في بكين.








All the contents on this site are copyrighted ©.