2009-09-18 14:34:19

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 18 سبتمبر 2009


لقاء جديد بين ميتشل ونتنياهو في محاولة للتوصل إلى تسوية حول الاستيطان

التقى المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل صباح الجمعة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمرة الثالثة خلال أسبوع بهدف محاولة التوصل إلى اتفاق حول تجميد الاستيطان. جرى اللقاء في مكتب رئيس الوزراء. بعدها توجه ميتشل إلى رام الله بالضفة الغربية حيث واصل مشاوراته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

يُذكر أن المبعوث الأمريكي الذي يقوم منذ الأحد بجولة مكوكية جديدة في المنطقة دعا الخميس من القاهرة أطراف النزاع الإسرائيلي الفلسطيني إلى تحمل مسؤولياتهم من أجل استئناف عملية السلام. وقال في ختام لقاء عقده مع الرئيس المصري حسني مبارك إن الولايات المتحدة تطالب إسرائيل والفلسطينيين والدول العربية بتحمل مسؤولياتها حيال السلام عبر تحركات تساعد على وضع إطار ملائم لاستئناف المفاوضات.

مع ذلك لم يتمكن ميتشل ورئيس الحكومة الإسرائيلية من التوصل إلى اتفاق نهائي حول مسألة الاستيطان الشائكة في الضفة الغربية المحتلة إذ ترفض إسرائيل تجميده رغم الضغوطات الدولية. وتأمل واشنطن بالتوصل إلى تسوية حول هذا الملف تُتيح تنظيم أول لقاء رسمي بين نتنياهو وعباس تحت رعاية الرئيس الأمريكي أوباما الأسبوع المقبل في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.

على صعيد آخر فرضت إسرائيل اعتبارا من منتصف ليل الخميس الجمعة طوقا أمنيا شاملا على المناطق الفلسطينية بمناسبة حلول عيد رأس السنة العبرية الجديدة مساء الأحد بالتزامن مع فرض قيود على وصول المصلين إلى المسجد الأقصى في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.

وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية إن الطوق سيظل ساري المفعول حتى منتصف ليل الأحد الاثنين المقبل وأنه يُحظَّر خلال هذه الفترة دخول سكان الضفة الغربية وقطاع غزة الأراضي الإسرائيلية باستثناء الحالات الإنسانية الطارئة وبالتنسيق مع مكاتب التنسيق والارتباط المدني في الضفة الغربية.

من جهة أخرى قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إنه يتحمّل وحده مسؤولية العمليات التي نفّذها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة على غزة ونتائجها المتمثلة بالاتهامات الموجهة لإسرائيل والتي تضمّنها تقرير لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة برئاسة القاضي ريتشارد غولدستون مؤكدا أن هذا التقرير لن يردعه عن شن حرب مقبلة مماثلة.

يُذكر أن تقرير غولدستون اتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال العدوان على قطاع غزة الأمر الذي يثير مخاوف في إسرائيل من ملاحقة قادتها السياسيين والعسكريين وكل من يشارك في إقرار استمرار الحصار على قطاع غزة وتقديم دعاوى ضده إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أو محاكم أخرى في دول أوروبية.

اعتبر باراك أن تقرير غولدستون هو قمة النفاق وهو يقلب الأمور إذ إنه يخلط بين الإرهابيين وضحايا الإرهاب ولا يمنح فقط جائزة للإرهاب إنما يشجّع على الإرهاب في المستقبل ولا يمسّ بالإسرائيليين فقط وإنما يحاول سحب الأساس لشرعية محاربة الإرهاب في العالم كله.

 

مئات المعارضين يرددون شعارات مؤيدة لموسوي خلال تظاهرة في يوم القدس

أطلق مئات المعارضين الإيرانيين المتجمعين الجمعة في وسط طهران شعارات مؤيدة للمرشح السابق للانتخابات الرئاسية مير حسين موسوي بمناسبة تظاهرة نظمتها السلطات تضامنا مع الفلسطينيين في يوم القدس. وتجمّع 500 شخص في وسط العاصمة وردّدوا شعارات مؤيدة للمحافظ المعتدل موسوي وطالبوا بإطلاق سراح المعتقلين الذين أوقفوا في التظاهرات الاحتجاجية التي أعقبت إعادة انتخاب الرئيس أحمدي نجاد في 12 من يونيو الفائت.

شارك في هذا التجمع زعماء المعارضة الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي والمرشحان السابقان للانتخابات الرئاسية المعتدل موسوي والإصلاحي مهدي كروبي. كما توجه آلاف الإيرانيين بينهم مجموعات المعارضة إلى جامعة طهران تضامنا مع الفلسطينيين بمناسبة يوم القدس وسط انتشار كثيف لقوى الأمن. وكان الحرس الثوري حذّر أنه سيقمع أي تظاهرة لمعارضي الرئيس أحمدي نجاد.

وتحتفل إيران منذ ثلاثين عاما بيوم القدس الموافق آخر يوم جمعة من شهر رمضان. وقد أعلنه الإمام الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية داعيا مسلمي العالم في هذا اليوم إلى التظاهر تضامنا مع الفلسطينيين وتنديدا بإسرائيل. الرئيس الإيراني ألقى خطابا في هذه المناسبة قال فيه إن أيام إسرائيل أضحت معدودة وإن الهولوكوست كان مبرّرا لتأسيسها.

 

مسألة انتخاب خلف للمدير العام لمنظمة اليونيسكو تثير خلافا داخل الصف العربي

لا تزال مسألة انتخاب خلف للمدير العام لليونسكو تثير خلافات سياسية بين مجموعة الدول العربية وبعض الدول الأفريقية. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلنا من العاصمة الفرنسية باريس.00:02:35:95

 

الزعيم الكوري الشمالي يبدي رغبة في إجراء محادثات حول البرنامج النووي

أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل لموفد صيني الجمعة أنه يرغب في حل مسألة البرنامج النووي الكوري الشمالي عبر محادثات ثنائية ومتعددة الأطراف حسبما أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة. تشكل هذه المبادرة فصلا جديدا في سلسلة مبادرات سلام عرضها نظام بيونغ يانغ في الآونة الأخيرة بعد أشهر من التصعيد إثر انسحابه من المفاوضات السداسية حول نزع أسلحته النووية في أبريل الفائت.

عرض زعيم كوريا الشمالية خلال استقباله موفد الرئيس الصيني هو جينتاو موقف بلاده حول الوضع في شبه الجزيرة الكورية وحول البرنامج النووي. وقال إن بلاده تواصل بحزم هدف نزع الأسلحة النووية وهي ملتزمة بالحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة وترغب في تسوية هذه المشكلة عن طريق محادثات ثنائية ومتعددة الأطراف.

وكان الرئيس الصيني هو جينتاو كتب في رسالة سلّمها الموفد الصيني لرئيس كوريا الشمالية أن هدف الصين الدائم هو تحقيق نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية والحفاظ على السلام وتشجيعه وكذلك على الاستقرار والتنمية في شمال شرق آسيا. وجاء في الرسالة أيضا أن بكين مستعدة لترسيخ وتطوير العلاقة بين البلدين في ما يحتفلان بذكرى مرور ستين عاما على إقامة علاقات دبلوماسية بينهما.

 

  














All the contents on this site are copyrighted ©.