2009-09-12 15:41:53

الكاردينال نابيي يتحدث عن أولويات السينودس لأجل أفريقيا


"إذا أراد الكاثوليك التأثير على المجتمع، فلا بد لهم من تخصيص مركز محوري للإنجيل في حياتهم" كما أوضح الكاردينال ويلفريد نابيي رئيس أساقفة دوربان (إفريقيا الجنوبية) معقبا على الجمعية الثانية لسينودس الأساقفة الخاص بإفريقيا، المرتقب في الفاتيكان من 4 وحتى 25 من أكتوبر القادم تحت شعار "الكنيسة في إفريقيا في خدمة المصالحة والعدالة والسلام: أنتم ملح الأرض... أنتم نور العالم".

ففي مقابلة أجرتها معه إذاعة الفاتيكان، شدد الكاردينال نابيي على أن الهدف الأول من اللقاء سيكون فهم "إمكانية تعزيز الأهمية أن نكون "نور العالم وملح الأرض"، واعتبر أننا "لو أردنا التأثير على المجتمع، فلا بد لنا من جعل الإنجيل محور حياتنا ولا بد من تبشير كل عضو من أعضاء الكنيسة بالإنجيل. بمعنى آخر، لا بد لنا من البحث عن صداقة حقيقية، علاقة شخصية مع المسيح". مضيفا "نتمنى أن يظهر لنا هذا السينودس نجاح الكنيسة في بلدان إفريقية أخرى".

فإن كان التحول في إفريقيا الجنوبية، تابع الكاردينال نابيي، "يشكل أفضل مثال عن الأمور الجيدة التي يجب القيام بها في أفريقيا حين كان الناس يعملون معا ويتطلعون إلى الهدف عينه"، كانت "أعمال القتل تعيث فسادا في رواندا، وكانت الأسوأ في إفريقيا حيث سببت النزاع الإتني زهق العديد من الأرواح البشرية". وختم قائلا: "إن الأهمية التي أعطيت لهذا الشعار خلال السينودس، لفتت انتباه أساقفة أفارقة في الفترة التالية للأعمال".

يعقد هذا السينودس الثاني الخاص بإفريقيا بعد 15 عاما على انعقاد الأول سنة 1994.

(عن زينيت العالمية)








All the contents on this site are copyrighted ©.