نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 2 سبتمبر 2009

سولانا يقول هناك مفاوضات بين أمريكيين وإسرائيليين لتجميد الاستيطان

أكد المسؤول عن السياسة الخارجية وشؤون الأمن في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا أن ثمة مفاوضات مكثفة بدأت الاثنين الماضي بين فريقَين أمريكي وإسرائيلي في الولايات المتحدة حول التفاصيل الدقيقة لتجميد أنشطة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية تمهيدا لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة الأيام الفلسطينية الصادرة في رام الله بالضفة الغربية الأربعاء عن سولانا قوله هناك فرصة للتوصل إلى تفاهم حول استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال انعقاد الجمعية العمومية للأمم المتحدة بعد الاتفاق على التفاصيل الدقيقة لتجميد الأنشطة الاستيطانية. أضاف سولانا أن هذه المفاوضات من المُفضّل أن تتمّ بوجود طرف ثالث.

وكان سولانا كشف في وقت سابق عن وجود فريق إسرائيلي في واشنطن يضم 3 مسؤولين سيحاولون بلورة بعض القضايا المعقدة التي تُظهر ما هي بالضبط المستوطنات التي ستُجمّد وكيفية القيام بذلك وتداعيات هذا الأمر.

صباح الأربعاء بحث الرئيس المصري حسني مبارك مع منسق السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي سولانا تطورات جهود دفع عملية السلام في المنطقة. وتركزت المباحثات حول آخر التطورات لتحقيق حل الدولتين وجهود مصر لتوحيد الصف الفلسطيني.

وحضر جلسة مباحثات مبارك وسولانا وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ومن الجانب الأوروبي المبعوث الأوروبي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط مارك أوت ورئيس قوة مهام الشرق الأوسط في الاتحاد الأوروبي كريستيان جوريه.

من جهة أخرى قال مسؤولون أمريكيون إن المبعوث الأمريكي الخاص للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل سيلتقي مع اثنين من المسؤولين الإسرائيليين في نيويورك في وقت متأخر الأربعاء في إطار ضغوطه لبدء محادثات سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

زعماء فلسطينيون استبعدوا استئناف المحادثات المتعثّرة منذ شهر ديسمبر كانون الأول ما لم تقم إسرائيل بتجميد كامل لبناء المستوطنات في الضفة الغربية بما يتفق مع التزاماتها بموجب خارطة الطريق للسلام التي تساندها الولايات المتحدة منذ عام 2003.

من جهة أخرى زار رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي عوزي آراد الأردن سرّا بهدف مطالبة الملك عبد الله الثاني بالضغط على الفلسطينيين ليوافقوا على عقد لقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وكذلك أيضا لتبديد مخاوف الملك الأردني من تأثير عدم التوصل إلى اتفاق لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على مصير الأردن.

وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية الأربعاء أن آراد زار الأردن مطلع الأسبوع الحالي في أعقاب وصول معلومات إلى مكتب نتنياهو عبّر من خلالها الملك الأردني عن قلق عميق جراء الجمود المتواصل في العملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين. وأضافت أن الملك الأردني أجرى في الأسابيع الماضية محادثات مع عدد من زعماء الدول بينهم الرئيس الأمريكي أوباما شدد خلالها على أن نافذة الفرص لاستئناف المفاوضات آخذة بالانغلاق.

على صعيد آخر قالت مصادر حقوقية فلسطينية إنه من المقرر أن يتم الأربعاء الإفراج عن تسعة نواب فلسطينيين من كتلة حركة حماس البرلمانية من السجون الإسرائيلية. وبالإفراج عن النواب التسعة سيبقى في السجون الإسرائيلية 25 نائبا ووزيرا من كتلة التغيير والإصلاح ونائب عن حركة فتح هو مروان البرغوثي ونائب عن الجبهة الشعبية هو أحمد سعدات.

الأمم المتحدة تقترح وقفا لإطلاق النار لبضع ساعات في صعدة باليمن لمساعدة اللاجئين

قالت ممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي  في صنعاء الأربعاء إن مقترحا بوقف لإطلاق النار رُفع للحكومة اليمنية يلتزم به طرفا الصراع يوميا لساعات محددة لإغاثة المتضررين من حرب صعدة. وقالت المسؤولة الدولية إن نحو 150 ألف نازح فقدوا منازلهم ويحتاجون لمساعدات متكاملة من إيواء وغذاء وخدمات صحية بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المتضررين الذين يحتاجون لمعونات غذائية وطبية يومية في صعدة.

كما أشارت إلى الأعداد المتزايدة للنازحين والمتضررين من الحرب بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين في ثلاث محافظات بالإضافة إلى صعدة هي حُجَّة وعمران والجوف. وتحدثت عن مقترح بتأمين ممرّ إنساني دائم وثابت يضمن مرور فرق العمل الإنساني الميداني ويلتزم طرفا الصراع بتأمينه. وأكدت أن وظيفة الأمم المتحدة هي إغاثة المدنيين والنازحين دون التدخل كوسيط بين الطرفين باعتبار ذلك شأنا داخليا.

من جهة أخرى أعلن مصدر عسكري يمني الأربعاء أن القوات المسلحة اليمنية تمكنت من طرد المتمردين الحوثيين من مواقع كانوا يسيطرون عليها في محافظة صعدة وأنها كبدتهم خسائر كبيرة خلال الساعات الماضية. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن المصدر الأمني قوله إن وحدات عسكرية وأمنية وجهت ضربة موجعة لتجمعات الحوثيين في محافظة صعدة رغم مواصلتهم الهجمات على القوات المسلحة وعناصر قوى الأمن.

على صعيد آخر وصل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إلى أغادير جنوب المغرب في زيارة خاصة يلتقي خلالها ولي العهد السعودي سلطان بن عبد العزيز الذي يقضي منذ أشهر فترة نقاهة في المغرب حسب ما أعلن  مصدر رسمي مغربي أوضح أنه كان في استقبال الرئيس اليمني لدى وصوله إلى مطار أغادير عدد من المسؤولين المغاربة بالإضافة إلى الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض.

ويقضي ولي العهد السعودي الذي يشغل في الوقت عينه منصب وزير الدفاع فترة نقاهة في المغرب منذ يناير بعدما خضع في 23 من نوفمبر في نيويورك لفحوص طبية جاءت نتائجها مطمئنة كما أعلنت في حينه الحكومة السعودية.

هجوم انتحاري يستهدف مسجدا في كابل

سبّب هجوم انتحاري على أحد المساجد في العاصمة الأفغانية كابل مصرع 10 أشخاص على الأقل وجرح كثيرين آخرين. من بين الضحايا مسؤولون حكوميون. فجّر انتحاري نفسه بحزام ناسف أمام مسجد ميهتارلم عاصمة إقليم لاغمان الشرقي. ويُخشى أن يزداد عدد الضحايا مع مرور الساعات. مصادر رسمية في كابل ذكرت أن من بين القتلى نائب رئيس أجهزة الاستخبارات الأفغانية عبد الله لانغماني.

 

زلزال قوي يضرب العاصمة الإندونيسية وتحذيرات من تسونامي

أصدرت السلطات الاندونيسية الأربعاء تحذيرا باحتمال وقوع تسونامى أي موجات مدٍّ عاتية وذلك بعدما ضرب زلزال بلغت شدتُه 3،7 من مقياس ريختر جزيرة جاوا بما في ذلك العاصمة جاكرتا. وقع الزلزال عند الساعة الثانية والدقيقة الخامسة والخمسين مساء بالتوقيت المحلى وكان مركزه في المحيط الهندى على بعد 142 كيلومترا جنوب غرب منطقة أسيكمالايا في جاوا الغربية وعلى عمق 30 كيلو مترا تحت سطح البحر.

هزّ الزلزال المباني في العاصمة جاكرتا ما أثار ذعر السكان الذين فرّوا من منازلهم. وأصدرت وكالة الأرصاد الجوية والجيوفيزيائية الإندونيسية تحذيرا بشأن احتمال أن يؤدى الزلزال إلى وقوع تسونامى. هذا وأوقع الهزة سبعة قتلى وسبّبت خسائر مادية جسيمة.