2009-08-22 16:56:56

الأسقف المعاون على أبرشية بغداد يعرب عن تضامن الكنيسة مع عائلات ضحايا التفجيرات الأخيرة


أعرب الأسقف المعاون على أبرشية بغداد المطران شلمون وردوني في حديث لوكالة الأنباء الكاثوليكية "كاثوليك نيوز سيرفيس" عن صدمة الكنيسة المحلية إزاء سلسلة الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها العاصمة العراقية يوم الأربعاء الماضي وأسفرت عن مصرع حوالي مائة شخص. وقال المطران وردوني: "مع استمرار العنف في العراق بدأنا نخسر كل شيء، لأن غياب السلام والأمن والاستقرار يمنع المواطنين من العمل والدرس والصلاة". وأكد أن المسيحيين في بغداد مستاؤون جدا مما يجري، معربا عن تضامن الكنيسة الكاثوليكية العراقية مع ذوي الضحايا.

قال الأسقف الكلداني إننا نرفع الصلوات إلى الله القدير كيما ينير عقول المسؤولين عن دوامة العنف ويهب الحكمة لصانعي القرارات السياسية ليتخذوا التدابير الكفيلة بضمان أمن العراقيين وسلامتهم، وكيما يبصر العراق مستقبل سلام وازدهار ينعم به جميع أبنائه.

وكان رئيس أساقفة بغداد للاتين المطران جان سليمان قد أعلن أن التفجيرات التي شهدتها العاصمة العراقية في التاسع عشر من الجاري ألحقت أضرارا جسيمة بكنيسة العذراء سيدة فاطمة. واستبعد أن تكون الكنيسة هدفا للإرهابيين لكنها تضررت نتيجة الانفجار، موضحا أن العنف في العراق يسيء إلى جميع الطوائف والأعراق، وتحدث عن ضرورة تشجيع المسيحيين على البقاء في بلاد الرافدين.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.