نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 21 آب 2009

مصادر مقربة من قرضاي تتحدث عن فوز هذا الأخير في الانتخابات الرئاسية

أكدت مصادر مقربة من الرئيس الأفغاني المنتهية ولايته حميد قرضاي فوز هذا الأخير في الانتخابات الرئاسية وذلك وفقا للمعلومات التي جمعها المراقبون في مراكز الاقتراع. وصرح دين محمد، مدير حملة قرضاي الانتخابية يقول: "بحسب المعلومات التي حصلنا عليها حتى الآن يمكننا التأكيد أنه لا حاجة لإجراء دورة ثانية في الانتخابات إذ إن الرئيس الحالي حاز على أعلى نسبة من أصوات الناخبين". هذا وأكد أنصار المرشح للانتخابات الرئاسية الأفغانية عبد الله عبد الله فوز هذا الأخير في الانتخابات بحسب النتائج الجزئية. وكانت أفغانستان قد شهدت يوم أمس الخميس انتخابات رئاسية ومحلية هي الثانية في تاريخ البلاد، فيما توعدت حركة طالبان بمهاجمة مراكز الاقتراع واستهداف الناخبين غير أن أعمال العنف بقيت محدودة.

 

الصحفي والمحلل السياسي اللبناني قاسم قصير يتحدث عن احتمال وقوع مواجهات مسلحة جديدة بين حزب الله وإسرائيل

وردت أنباء من بيروت مفادها أن جماعة حزب الله اللبنانية تستعد لمواجهة عسكرية محتملة مع إسرائيل، فيما لا تزال مسألة تشكيل حكومة لبنانية جديدة تلقى الكثير من العراقيل. عن هذا الموضوح حدثنا المحلل السياسي والصحفي اللبناني قاسم قصير. لنستمع إلى ما قاله:

 

غارة جوية في باكستان تودي بحياة 12 شخصا

قالت مصادر استخباراتية باكستانية أن طائرة بلا طيار يشتبه بأنها أمريكية أطلقت صاروخين على منطقة وزيرستان شمال البلاد القريبة من الحدود الأفغانية صباح اليوم الجمعة ما أدى إلى مقتل اثني عشر شخصا على الأقل. ويُعتبر الهجوم الثالث من نوعه الذي تشنه طائرات بلا طيار تديرها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية على مناطق قبائل البشتون في باكستان، منذ مطلع الشهر الجاري. ويعتقد المسؤولون الباكستانيون والأمريكيون أن بيت الله محسود زعيم حركة طالبان في باكستان قضى في هجوم مماثل في منطقة وزيرستان في الخامس من آب أغسطس الجاري. وفي تطور أمني آخر أصيب خمسة أشخاص بجروح بينهم ثلاثة شرطيين خلال الليلة الماضية بعد أن ألقى رجلان يستقلان دراجة نارية قنبلة يدوية على نقطة تفتيش للشرطة في محلة روالبندي القريبة من العاصمة إسلام أباد.

 

السلطات العراقية تتخذ إجراءات أمنية مشددة على أثر سلسلة الاعتداءات الأخيرة في بغداد

فرضت السلطات العراقية إجراءات أمنية مشددة على أثر موجة التفجيرات الأخيرة والتي أودت بحياة نحو مئة شخص وأسفرت عن سقوط مئات الجرحى. وأعلنت مصادر أمنية في بغداد أن "القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي اجتمع مع وزراء الداخلية والدفاع والأمن الوطني ومسؤولين أمنيين واتفقوا على اتخاذ إجراءات للحيلولة دون تكرار وقوع خروقات أمنية". وأكدت المصادر عينها أن "رئيس الوزراء أمر بتوقيف جميع المسؤولين عن الأجهزة الأمنية في المناطق التي وقعت فيها الاعتداءات وتمت إحالتهم أمام القضاء". وقد وقعت عمليتان انتحاريتان بشاحنتين مفخختين يوم الأربعاء الماضي استهدفت الأولى مبنى وزارة المالية، والثانية مبنى وزارة الخارجية في وسط بغداد أوقعت ما لا يقل عن خمسة وتسعين قتيلا وحوالي ستمائة جريح.