الكنيسة في نيكاراغوا ماضية في رسالتها رغم مناخ العنف الكلامي والتهديد

"ستواصل الكنيسة الكاثوليكية بجمهورية نيكاراغوا رسالتها على الرغم من مناخ العنف الكلامي والترويع وتهديد ثلاثة أساقفة بالموت": بهذه الكلمات علّق المطران برينيس رئيس أساقفة ماناغوا ورئيس مجلس أساقفة نيكاراغوا على تهديدات بالقتل تلقاها ثلاثة أساقفة عبر البريد الإلكتروني وقال: لا تقلقنا هذه التهديدات وسنواصل العمل ـ على الدوام وأنّى كان ـ لاسيما في هذه السنة الكهنوتية.

يشار إلى أن جمهورية نيكاراغوا تشهد مناخ عنف كلامي منذ أشهر عديدة، لاسيما منذ تشرين الثاني نوفمبر الماضي حينما صرّح أكثر من طرف بأن الانتخابات الإدارية التي كانت من نصيب الحزب الحاكم، لم تتسم بالشفافية وشابتها عمليات تزوير.

وبعد أن دان عدد من الأساقفة، ولأيام قليلة خلت، اعتداء استهدف أشخاصا يعملون لصالح منظمة محلية غير حكومية، تظاهروا بالقرب من كاتدرائية ماناغوا تأييدا لمبادراتهم، ازداد تهجم الصحافة على الكنيسة ورعاتها بشكل ملحوظ، ووصف المطران خوان أدالبيترو ماتا أسقف إيستيلي ونائب رئيس مجلس الأساقفة الذي هُدد بالموت وصف الوضع "بالخطير" على البلاد كلها المحتاجة للوئام.