2009-08-18 15:29:44

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 18 أغسطس 2009


استمرار الاعتداءات والتفجيرات في أفغانستان قبل يومين من موعد الانتخابات الرئاسية

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في أفغانستان تصاعدت أعمال العنف والاعتداءات والتفجيرات في مختلف أنحاء البلاد زارعة قتلى وجرحى إذ قالت مصادر أمنية في العاصمة الأفغانية إن صاروخا أصاب قصر الرئاسة في كابل في ما سقط آخر على مقر الشرطة بدون إحداث قتلى أو جرحى. أما في مقاطعة شوري جنوب أفغانستان فسبّب هجوم انتحاري مقتل 7 جنود ومدنيَين. وعلم أن انتحاريا فجّر نفسه أمام أحد مراكز الاقتراع في المقاطعة عينها ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وجرح كثيرين.  

توعّدت حركة طالبان بعرقلة الانتخابات من خلال تكثيف الهجمات الانتحارية وإطلاق الصواريخ وهي هجمات كانت نادرة في الأعوام القليلة الماضية. من جهة أخرى هنّأت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الشعب الأفغاني على شجاعته في تنظيم انتخابات على الرغم من التوتر المرتبط بالحرب الدائرة في هذا البلد. كما أعربت عن أملها في أن تُبذل كل الجهود كي تكون الانتخابات آمنة من دون مخالفات. ودعت المرشحين وأنصارهم إلى التصرف بطريقة مسؤولة قبل الانتخابات وبعدها.

على صعيد آخر أعلن مسؤولون كبار في أجهزة الأمن الباكستانية الثلاثاء اعتقال المتحدث الرسمي باسم حركة طالبان باكستان المتحالفة مع القاعدة في المنطقة القبلية شمال غرب البلاد. وقالوا إن مولوي عمر اعتُقل في منطقة مهمند القبلية أحد معاقل المتمردين الإسلاميين. وعُلم عن مقتل زعيم حركة طالبان باكستان بيت الله محسود الذي عرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لإلقاء القبض عليه قبل أسبوع في غارة استهدفت معقله في وزيرستان الجنوبية.

 

إسرائيل مستعدة لوقف الاستيطان بشكل مؤقت

ذكرت مصادر حكومية إسرائيلية أن رئيس الوزراء نتنياهو مستعد لتجميد الاستيطان في الضفة الغربية بشكل مؤقت أي لغاية مطلع العام 2010 بطلب من واشنطن. ويبدو أن نتنياهو اتفق مع وزيري الدفاع والإسكان لنقل الموقف الإسرائيلي الجديد إلى الإدارة الأمريكية. وكان مسؤول حكومي رفيع المستوى صرّح في وقت سابق أن إسرائيل لا تنوي إشعال فتيل خلاف مع واشنطن لا بل إنها مستعدة للتجاوب مع المطلب الأمريكي بتجميد إقامة المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية.

على صعيد آخر نفت جماعة جند أنصار الله الفلسطينية السلفية المتشددة التي سحقتها قوات الأمن التابعة لحماس نهاية الأسبوع الفائت في قطاع غزة أية علاقة لها بتنظيم القاعدة. وجاء في بيان نُشر على موقعها الإلكتروني على الشبكة أنها هدّدت بالانتقام بعد الهجوم المسلح الذي شنّته حماس على مسجد رفح الذي تحصّن فيه بعض ناشطي الجماعة وأسفر عن مقتل 24 شخصا بينهم زعيم المجموعة عبد اللطيف موسى الذي أعلن قيام إمارة إسلامية في رفح جنوب غزة وجرح 130 آخرين. 

 

الرئيسان الروسي والإسرائيلي يبحثان موضوع مؤتمر موسكو للسلام في الشرق الأوسط

صرح مصدر مسؤول في الكرملين الثلاثاء أن الرئيس الروسي ميديديف ونظيره الإسرائيلي شيمون بيريز سيبحثان خلال لقائهما في منتجع سوتشي الوضع في الشرق الأوسط وموضوع التحضير لمؤتمر موسكو للسلام في هذه المنطقة وحالة العلاقات الروسية الإسرائيلية مع التركيز على الجوانب التكنولوجية والعلمية في التعاون بين البلدين.

أضاف المصدر عينه أن الخروج من الطريق المسدود الذي وصلت إليه التسوية الشرق أوسطية يقتضي مزيدا من الجهود المشتركة من قبل جميع الأطراف المعنية بالنزاع والعودة إلى طاولة المحادثات على أساس قرارات المجتمع الدولي. هذا وتشمل محادثات الرئيسين الروسي والإسرائيلي الملف الإيراني الذي تسعى موسكو لإيجاد حل دبلوماسي له.

 

فرار موقوف من فتح الإسلام من أحد سجون لبنان وإحباط محاولة فرار 7 آخرين

أكد مصدر عسكري لبناني أن موقوفا من تنظيم فتح الإسلام المتطرف هو  طه الحج سليمان الذي يحمل جنسية مزدوجة فلسطينية سورية استطاع صباح الثلاثاء الفرار من سجن رومية شرق بيروت وأوضح أن الأجهزة المختصة أطلقت حملة تفتيش عن الفار وتمكّنت من إحباط محاولة فرار 7 عناصر آخرين من التنظيم نفسه.

يُذكر أن القضاء اللبناني بدأ منذ أشهر بمحاكمة عشرات الموقوفين من مجموعات مرتبطة بتنظيم فتح الإسلام الذي طرده الجيش اللبناني من مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان بعد معارك طاحنة عام 2007. وتتمحور هذه المحاكمات حول تورط هؤلاء في اعتداءات إرهابية.

على صعيد آخر ذكرت الوكالة الوطنية للأنباء أن إسرائيل أجرت مناورات عسكرية ليل الاثنين الثلاثاء على طول الحدود مع لبنان وتحديدا على هضبات كفر شوبا وفي محلة العرقوب على مقربة من مزارع شبعا ومرتفعات الجولان استخدمت خلالها أسلحة ومعدات مختلفة. كما سُمع في المنطقة دوي الانفجارات والطلقات النارية بالأسلحة الأتوماتيكية. وكانت إسرائيل أجرت مناورات مماثلة في المنطقة عينها لعشرة أيام خلت.    

 

زيارة رئيس الحكومة العراقية إلى سورية

وصل الثلاثاء إلى دمشق رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس السوري بشار الأسد ويناقش معه مسائل ثنائية وأخرى تتعلق بالأوضاع الأمنية على الحدود بين البلدين. يرافق المالكي وزيرا النفط والموارد المائية بالإضافة إلى وكيل الدولة لشؤون الأمن القومي.

من جهته صرّح علي موسوي مستشار المالكي أن المحادثات ستتناول مسائل أمنية وسياسية واقتصادية إضافة إلى التعاون الإقليمي. وكانت واشنطن والعراق اتّهمتا سورية أكثر من مرة بدعم الإرهاب من خلال السماح لمتطرفين إسلاميين بما فيهم أعضاء في تنظيم القاعدة بعبور الحدود والتسلل إلى الأراضي العراقية. وكانت مصادر عسكرية أمريكية أعلنت أن عدد المقاتلين الأجانب الذين يتسللون إلى العراق قد انخفض بصورة ملحوظة إلا أن سوريا تبقى مصدر قلق.

تأتي زيارة المالكي بعد بضعة أيام على زيارة قام بها وفد عسكري أمريكي إلى سورية بحث خلالها مع المسؤولين السوريين سبل التعاون الأمني بين الجانبين. وكان رئيس الوزراء السوري قام بزيارة لبغداد في أبريل الفائت تمّ خلالها توقيع بروتوكول اتفاق يغطي بصورة خاصة مجالي الطاقة والتجارة بين البلدين.








All the contents on this site are copyrighted ©.