الكنيسة الكاثوليكية البرتغالية تدعم قطاع التعليم في غينيا بيساو

تحسين نوعية النشاط التعليمي في جمهورية غينيا بيساو هدف تعمل الكنيسة الكاثوليكية البرتغالية على تطبيقه منذ العام 2007 بالتعاون مع السلطات المدنية المحلية وأبرشية بافاتا وهيئة كاريتاس ورابطات المتطوعين في هذا البلد الأفريقي، أحد أفقر بلدان العالم.

ووفقا لهيئة اليونيسيف، وعلى الرغم من أن دستور غينيا بيساو ينص على مجانية وإلزامية التعليم في السنوات الست الأولى، فإن ثمانية وثلاثين بالمائة من الطفلات وثلاثة وخمسين بالمائة من الأطفال فقط يترددون على المدرسة بشكل دائم، علما بأن معدل الأمية تخطى نسبة الثلاثة والستين بالمائة في العام ألفين، وقد زادت الأوضاع تعقيدا بسبب الحرب ما أثر سلبا على نظام التعليم العام.

يرتكز مشروع تحسين نشاط التعليم في غينيا بيساو لثلاثة عناصر أساسية: تكوين العاملين في ما يتعلق بإدارة المدارس؛ التنشئة التربوية والتعليمية للطلاب وسهولة الحصول على المواد التربوية. وتجدر الإشارة أيضا إلى أن الأوضاع الاجتماعية المتردية تزيد من نسبة مغادرة المدرسة، ولهذا السبب بالذات يهدف مشروع الكنيسة الكاثوليكية البرتغالية إلى إعادة الأطفال لمقاعد الدراسة. وهناك أيضا دور الحكومة وجهودها لبناء مدارس جديدة وملاءمة البرامج المدرسية مع الواقع الاجتماعي ـ الاقتصادي في البلاد. فقد أنفقت الحكومة في العام 2001 أحد عشر بالمائة من الميزانية على قطاع التعليم.