نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 08 آب 2009

الإدارة الأمريكية ستعلن عن خطة جديدة لإحلال سلام شامل في الشرق الأوسط

أوردت صحيفة هأريتز الإسرائيلية أن الولايات المتحدة تمارس الضغوط على الإسرائيليين والفلسطينيين ليستأنف الطرفان محادثات السلام ويعطيا أولوية لمسألة الحدود. وقد جاء الإعلان عن هذا النبأ بعد أن صرح وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بأن إدارة الرئيس أوباما ستعلن في المستقبل القريب عن خطة جديدة لإحلال السلام الشامل في الشرق الأوسط، تتعلق أيضا بمسيرتي السلام الإسرائيلية ـ السورية والإسرائيلية ـ اللبنانية.

وأفادت مصادر مطلعة أن واشنطن قد تُعلن عن هذه الخطة خلال انعقاد الجمعية العمومية للأمم المتحدة في شهر أيلول سبتمبر المقبل أو قبل ذلك. وتشمل الخطة ـ وفقا لهذه المصادر ـ روزنامة لمفاوضات ستجري بين الأطراف المعنية خلال فترة عام ونصف العام. ويبدو أن الأمريكيين سيحثون الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على التطرق أولا إلى مسألة الحدود بين إسرائيل والدولة الفلسطينية المزمع إنشاؤها، باعتبار أن حل هذه العقدة سيؤدي إلى حل باقي العقد من مشكلة المستوطنين اليهود وصولا إلى ملف المياه. بعدها يتناول الجانبان القضيتين الرئيستين الأخريين وهما مسألتا اللاجئين والقدس.

على صعيد آخر، تطرق السفير محمد صبيح ـ الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة ـ تطرق إلى مسيرة السلام في الشرق الأوسط وذكّر بأن الجامعة متمسكة بالمبادرة العربية القاضية بتطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل شرط أن تنسحب هذه الأخيرة من الأراضي التي احتلتها في العام 1967. التفاصيل في تقرير أعده مراسلنا في القاهرة إميل أمين.

 

العنف الطائفي مستمر في بغداد

أفادت الشرطة العراقية أن أربعين شخصا على الأقل لقوا مصرعهم وأصيب أكثر من خمسة وتسعين آخرين بجراح نتيجة انفجار سيارة مفخخة يوم أمس الجمعة بالقرب من مسجد شيعي في مدينة الموصل الشمالية. وقد أدى انفجار آخر إلى سقوط أربعة قتلى وخمسة عشر جريحا من المصلين الشيعة في مدينة الصدر بالعاصمة بغداد عندما انفجرت عبوة ناسفة لدى عبور حافلة تقل مجموعة من المواطنين الشيعة العائدين من كربلاء، حيث يُحتفل بمولد الإمام المهدي.

 

راسموسن يتحدث عن ضرورة زيادة عدد قوات حلف الناتو في أفغانستان

سطر الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي ضرورة زيادة عدد قوات حلف الناتو في أفغانستان. جاء ذلك خلال تعليق أندريس راسموسن على نتائج جولة قادته إلى البلد الآسيوي واجتمع خلالها إلى كبار المسؤولين المحليين علما أن أفغانستان تستعد لإجراء الانتخابات الرئاسية هذا الشهر. وقال إنه لمس إحراز بعض التقدم في جنوب البلاد، مشيرا إلى أن الفضل يعود إلى زيادة عدد عناصر قوة الإيساف هناك.

وذكّر رئيس الوزراء الدنمركي السابق راسموسن بأن تكثيف الوجود العسكري لحلف الناتو ليس كافيا لحل مشكلة طالبان. بالمقابل شدد الأمين العام الجديد للحلف على ضرورة توفير ظروف معيشية أفضل للأفغان ومشاركة الناتو في تدريب الشرطة والقوات المسلحة الأفغانية لتتسلم الملف الأمني تدريجيا في هذا البلد.

 

كلينتون تقول إن واشنطن ستواصل سياسة الحوار مع إيران

ستواصل الولايات المتحدة سياسة الحوار مع إيران. هذا ما أعلنته وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في تعليق على مراسم تنصيب أحمدي نجاد رئيسا للجمهورية الإسلامية لولاية ثانية والتي جرت يوم الأربعاء الماضي. وقالت رئيسة الدبلوماسية الأمريكية خلال مؤتمر صحفي عقدته في العاصمة الكينية نيروبي إن بلادها تعتبر نجاد رئيسا لإيران، لكنها في الوقت نفسه أشادت بـ"المقاومة المستمرة التي تقودها المعارضة بغية إجراء الإصلاحات التي يستحقها الشعب الإيراني".

بالمقابل، أعرب زعيم المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي عن اعتقاده بأن أنصاره سيواصلون الاحتجاج على إعادة انتخاب الرئيس أحمدي نجاد لولاية ثانية، وأكد في بيان نُشر على موقعه الإلكتروني أن الأجهزة الأمنية الإيرانية لن تتمكن من وقف المظاهرات، حتى ولو أقدمت على اعتقال منظميها.

 

الآلاف من أهالي أوسيتيا الجنوبية يحيون ذكرى العدوان الجورجي على بلادهم

شارك الآلاف من سكان جمهورية أوسيتيا الجنوبية مساء أمس الجمعة في احتفال إحياء لذكرى الحرب التي شنها الرئيس الجورجي ساكاشفيلي على الجمهورية السوفيتية السابقة، وقاموا بإضاءة الشموع ووقفوا دقيقة صمت حدادا على أرواح ضحايا العدوان المسلح. وجرت هذه المراسم بحضور رئيس البلاد إدوارد كاكويتي ونظيره الأبخازي سيرغي باغابش. وقد أماطت التحقيقات التي جرت مؤخرا بشأن الحرب الجورجية على أوسيتيا الجنوبية اللثام عن انتهاكات صارخة للقانون الدولي ارتكبها الجنود الجورجيون بحق المدنيين العزل.

 

مجلس الأمن يدين مقتل 185 شخصا في جنوب السودان

شجب مجلس الأمن الدولي مقتل مائة وخمسة وثمانين شخصا في جنوب السودان معظمهم من النساء والأطفال خلال هجوم شنه مسلحون من إتنية المويرل على معسكر تابع لجماعة منافسة واستُخدمت في الهجوم الأسلحة الخفيفة والثقيلة. وأكد السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة ـ الذي يرأس مجلس الأمن الدولي لشهر آب أغسطس ـ أكد أن الاشتباكات العرقية في جنوب السودان كانت الأعنف، خصوصا يوم الأحد الماضي كما شحب استهداف المدنيين واستخدام الأسلحة الثقيلة، وقال إن مجلس الأمن يدعم جهود حكومة جنوب السودان الآيلة إلى إنهاء الصراعات العرقية في المنطقة.