2009-08-07 15:44:24

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 07 آب 2009


حركة فتح تحمّل إسرائيل مسؤولية اغتيال الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات

حمّلت حركة فتح في مؤتمرها العام المنعقد لأول مرة منذ عشرين عاما (حمّلت) إسرائيل مسؤولية مقتل الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات، والذي توفي في الحادي عشر من تشرين الثاني نوفمبر من عام 2004 في أحد مستشفيات باريس، بعد حصار إسرائيلي لمقره في رام الله استمر عامين. وفي ما تزال الأسباب التي أدت إلى تدهور صحة الزعيم الفلسطيني غامضة تماما أكد العديد من المسؤولين الفلسطينيين قناعتهم بأن إسرائيل سممته، وهي تهمة نفتها الدولة العبرية نفيا قاطعا.

وقد صوت المندوبون في مؤتمر فتح بالإجماع على قرار يحمّل إسرائيل "كقوة محتلة المسؤولية الكاملة عن اغتيال ياسر عرفات"، كما تقرر تكليف لجنة لمتابعة التحقيق في أسباب الوفاة على أن تُرفع نتائج التحقيقات إلى القضاء الدولي. وزير الإعلام الإسرائيلي يولي أدلشتاين سارع ليرفض هذا الاتهام رفضا قاطعا، واصفا البيان بـ"السخيف" فيما تفاقمت حدة الخلافات بين كبار قياديي فتح، وخصوصا بعدما اتهم رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتآمر مع إسرائيل للقضاء على الرئيس السابق ياسر عرفات.

 

باراك يهدد بضرب البنى التحتية اللبنانية في حال اندلاع حرب جديدة مع حزب الله

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أنه في حال اندلاع نزاع عسكري على الحدود الشمالية فإن القوات الإسرائيلية ستستخدم كل نفوذها لضرب البنى التحتية في لبنان. وقال في حديث للإذاعة الإسرائيلية إن الجيش لن يكرر ما جرى خلال حربه ضد حزب الله في تموز يوليو من عام 2006. أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إنه لا يرى حاليا أي مؤشر للتوتر على الحدود مع لبنان، لكنه أشار إلى أن حزب الله يواصل التسلح وأن بلاده ستعمل على منع دخول أنواع محددة من الأسلحة إلى لبنان. وعبر إيهود باراك عن قلق الحكومة الإسرائيلية حيال تشكيل حكومة في لبنان تضم ميليشيا تمتلك أربعين ألف صاروخ، وذلك في إشارة واضحة إلى جماعة حزب الله المرتقب أن تشارك في الحكومة اللبنانية التي يسعى سعد الدين الحريري إلى تشكيلها.

 

هيومن رايتس واتش تتهم حماس باستخدام المناطق السكنية كقواعد لإطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات الإسرائيلية

اتهمت منظمة "مراقبة حقوق الإنسان ـ هيومان رايتس ووتش" حركة حماس باستخدام المناطق المأهولة بالسكان في غزة كقواعد لإطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات الإسرائيلية. واعتبرت المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في العالم في تقرير نُشر يوم أمس الخميس أن حماس تخرق قوانين الحرب وتعرّض المدنيين لضربات جوية إسرائيلية. من جهتها نفت حماس هذه الاتهامات قائلة إنها عارية تماما من الصحة، وأكدت أن تقرير المنظمة منحاز لإسرائيل، مضيفة أن مقاتلي الحركة لم يطلقوا الصواريخ من التجمعات السكنية.

يذكر أن منظمة هيومن رايتس واتش انتقدت إسرائيل في تقاريرها السابقة واتهمتها بانتهاك القانون الدولي الذي يُجبر الأطراف المتحاربة على التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية، خصوصا وأن المعطيات الرسمية الفلسطينية تشير إلى أن ألف وأربعمائة فلسطيني قُتلوا خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة وجُرح ما لا يقل عن خمسة آلاف آخرين.

 

الحكومة المصرية قلقة إزاء المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تغيير الواقع على الأرض في القدس الشرقية

أعربت الحكومة المصرية عن قلقها البالغ إزاء المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى تغيير الواقع على الأرض في القدس الشرقية. التفاصيل في تقرير أعده مراسلنا في القاهرة إميل أمين: RealAudioMP3

 

الحديث عن مقتل زعيم حركة طالبان في باكستان بيت الله محسود

أعلن مسؤول أميركي لم يشأ الكشف عن اسمه عن احتمال مقتل زعيم حركة طالبان في باكستان بيت الله محسود، وأضاف: "هناك عدة أسباب تجعلنا نعتقد أن محسود قد قتل ولكن لا يسعنا التأكد من هذا الأمر تماما في المرحلة الراهنة". وفي حال تأكد النبأ يشكل ذلك نصرا لواشنطن التي عرضت مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار أمريكي لاعتقال بيت الله محسود حيا أو ميتا خصوصا وأنه يُعتبر العقل المدبر للعديد من الاعتداءات الانتحارية التي شهدتها باكستان خلال السنتين الماضيتين، وأودت بحياة ما لا يقل عن ألفي شخص.

وقد تصاعدت حدة الاعتداءات في باكستان منذ تموز يوليو 2007 عندما شن الجيش الحكومي هجوما على المسجد الأحمر في العاصمة إسلام أباد والذي أصبح معقلا للإسلاميين المتطرفين. ورد هؤلاء بشن موجة من الاعتداءات، وقد نسبت الحكومة الباكستانية إلى حركة طالبان في باكستان نسبة ثمانين بالمائة من الاعتداءات ومن بينها الهجوم الذي أودى بحياة رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو في كانون الأول ديسمبر 2007.

 

تأزم الأوضاع الأمنية في اليمين

زادت الأوضاع الأمنية تدهورا في محافظة صعدة اليمنية، ويتخوف الجميع من اندلاع حرب جديدة بين القوات الحكومية وأنصار بدر الدين الحوثي المتهم مع نجلَيه بقيادة تمرد مسلح ضد الحكومة المركزية أسفر حتى الآن عن سقوط عشرات الضحايا. وقد أكدت اللجنة الأمنية العليا وهي أعلى هيئة عسكرية في البلاد يرأسها الرئيس اليمني على عبدالله صالح أكدت "عزم القوات المسلحة والمواطنين" على القيام بعملية تطهير واسعة للمدارس والمراكز الصحية والمباني الحكومية التي تسيطر عليها ما سمتهم بالـ"عناصر الإجرامية" وإعادة المواطنين المشردين إلى منازلهم.

وجاء البيان الذي وُصف بإعلان الحرب غداة المواجهات التي شهدتها محافظة صعدة خلال الأيام الماضية وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من الحوثيين والجيش ناهيك عن تدمير عشرات المنازل والمزارع والسيارات. تجدر الإشارة إلى أن المحافظة اليمنية شهدت منذ العام 2004 خمس حروب بين الحوثيين والقوات الحكومية أدت إلى مقتل ثلاثة آلاف شخص من مدنيين وعسكريين وحوثيين وتدمير أكثر من عشرة آلاف منزل ومبنى حكومي.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.