2009-08-04 16:22:32

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 4 أغسطس 2009


أول مؤتمر لفتح في بيت لحم بعد 20 سنة. عباس يقول فتح لن تكون رهينة للانقلابيين في غزة

بدأ اليوم في بيت لحم في الضفة الغربية مؤتمر حركة فتح الأول من نوعه منذ عشرين سنة بهدف تجديد كوادر الحركة التي تعاني من انشقاقات كثيرة بالإضافة إلى تعنت حماس ورفضها السماح لأعضاء فتح في غزة  بالمشاركة في هذا المؤتمر العام السادس منذ نشأة الحركة على يد ياسر عرفات في أواخر خمسينات القرن الماضي.

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في إشارة إلى حماس إن انعقاد المؤتمر يؤكد رفض فتح أن تكون رهينة للانقلابيين في غزة ولن تسمح لهم بممارسة دورهم التخريبي. وأضاف ها هو شمل فتح يلتأم رغم الجراح بعد 20 عاما على  المؤتمر الخامس.

حيا عباس أعضاء المؤتمر في قطاع غزة الذين منعتهم حماس من المشاركة في المؤتمر. كما عبّر عن أمله بأن يعطي الإسرائيليون الشعب الفلسطيني فرصة تحقيق السلام معهم من أجل إقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام جنب إسرائيل.

انطلق المؤتمر وسط إجراءات أمنية مشددة وحضور إعلامي محلي وعربي وأجنبي كبير بالإضافة إلى أكثر من 70 وفدا من أحزاب وفعاليات ومنظمات عربية ودولية ورجال دين مسلمين ومسيحيين. ويبلغ عدد أعضاء المؤتمر 2260 من قيادات فتح تغيب منهم 400 من أعضاء الحركة في غزة لم تسمح لهم حماس بالسفر.

من المقرر أن ينتهي المؤتمر بانتخاب اللجنة المركزية المؤلفة من 21 عضوا والمجلس الثوري المؤلف من 120 عضوا بدون أن تتضح الصورة النهائية لاختيار ممثلي الحركة من قطاع غزة بسبب غيابهم القسري إلى جانب إقرار البرنامج السياسي للحركة الذي أكدت مسودته على رفض الحركة الاعتراف بيهودية إسرائيل ورفض توطين اللاجئين الفلسطينيين في أماكن وجودهم.

ينص المشروع السياسي أيضا على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكل الأشكال وفقا للقانون الدولي وحتى  من خلال الكفاح المسلح وعلى أن تحرير الوطن هو محور نضال فتح الذي يشمل أيضا حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وهو حق ثابت غير قابل للتصرف لا يسقط بالتقادم اعترف به وأكده المجتمع الدولي.

أصر المشروع السياسي أيضا على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وحق لاجئيه في العودة والتعويض. وكان المجلس الثوري لفتح اجتمع ليل الاثنين الثلاثاء في بيت لحم بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأقر الآليات الخاصة بعقد المؤتمر وكذلك جدول أعماله. كما جرى تعيين نبيل عمرو سفير فلسطين في القاهرة ناطقا باسم المؤتمر.

من جانبها اعتبرت مصادر إسرائيلية أن انعقاد المؤتمر العام السادس لفتح يشكل فرصة لاستئناف مفاوضات السلام شرط عدم طرح الفلسطينيين شروطا مسبقة. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي مسؤول قوله إن إسرائيل عملت كل ما بوسعها من أجل تهيئة الأوضاع لعقد هذا المؤتمر في الضفة الغربية.


السلطات الاسترالية تحبط هجوما انتحاريا على قاعدة عسكرية

اعتقلت الشرطة الاسترالية الثلاثاء 4 أشخاص يشتبه بأنهم إرهابيون مرتبطون بحركة الشباب المجاهدين الإسلامية الصومالية المتطرفة كانوا يخططون لتنفيذ هجوم انتحاري على قاعدة عسكرية في استراليا مما كان سيمثل لو حصل أول اعتداء إرهابي على الأراضي الاسترالية. شارك نحو 400 شرطي في العملية التي أدت إلى توقيف الرجال الأربعة الذين يحملون الجنسية الاسترالية وهم من أصول صومالية ولبنانية.

أوضحت قوى الأمن المحلي أن الأربعة متهمون بالتخطيط لمهاجمة ثكنة بالأسلحة الخفيفة. وكانوا سافروا في الماضي إلى الصومال للقتال إلى جانب الإسلاميين المتمردين. رئيس الحكومة الاسترالية كيفين راد علق على هذه الحادثة بالقول إنها تذكر جميع الاستراليين بأن الخطر الإرهابي حقيقي لكنه استبعد أي انسحاب للجنود الاستراليين من أفغانستان.  وذكرت الاستخبارات الاسترالية أن الشبكة الإرهابية ترتبط بحركة الشباب المجاهدين الصومالية المسؤولة عن هجوم في مايو الفائت للإطاحة بحكومة مقديشو الانتقالية.

 

وليد جنبلاط ينفي نواياه بالانضمام إلى المعارضة

أكد الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط أن حزبه لن ينضم إلى تحالف المعارضة بقيادة حزب الله اللبناني نافيا ما قاله مؤخرا بشأن انتهاء تحالفه مع الأكثرية بزعامة رئيس الحكومة المكلف سعد الدين الحريري. نقلت الصحف اللبنانية قول جنبلاط إن وزراء الحزب الاشتراكي التقدمي سيجلسون في الحكومة القادمة إلى جانب الوزراء الذين سيعينهم رئيس الجمهورية ميشال سليمان.

رأى الإعلام المحلي أن الموقف الجديد للزعيم الدرزي قد يزيد من تشابك مهمة الحريري لتشكيل حكومة وفاق وطني. من جهته قال رئيس البرلمان نبيه بري إن موقف جنبلاط الجديد لن يؤثر على الاتفاق الضمني حول التركيبة الوزارية للحكومة أي 15 وزيرا للأكثرية و 10 للمعارضة وخمسة لرئيس الجمهورية.

 

أمين عام الأمم المتحدة يضع خطة لمنع انتشار الأسلحة النووية

وضع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خطة من خمس نقاط لمنع انتشار الأسلحة النووية وحذر من أن العالم دخل منعطفا أعاد مسألة نزع الأسلحة النووية إلى الأجندة الدولية ويتعين عليه انتهاز هذه الفرصة لتأمين مستقبله. تدعو النقطة الأولى الدول الموقعة على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية إلى اتباع طريق التفاوض بشأن نزع هذه الأسلحة من خلال تبني معاهدة جديدة أو عن طريق سلسلة من الآليات المشتركة المدعومة بنظام موثوق. تحث النقطة الثانية مجلس الأمن الدولي على دراسة طرق أخرى لتعزيز الأمن في إطار عملية نزع الأسلحة النووية وحماية الدول غير النووية. النقطة الثالثة تتعلق بدور القانون في حين تؤكد النقطة الرابعة على أهمية المحاسبة والشفافية في هذا المجال. أما النقطة الخامسة فتدعو الأطراف المعنية إلى إحداث تقدم في مجال التخلص من أسلحة الدمار الشامل والحد من الصواريخ وأسلحة الفضاء والأسلحة التقليدية في ترساناتها.








All the contents on this site are copyrighted ©.