2009-08-03 15:23:40

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 3 أغسطس 2009


خمنئي ينصب أحمدي نجاد لولاية ثانية في مراسم غاب عنها رفسنجاني وخاتمي

نصب المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية الإسلامية علي خمنئي الاثنين الرئيس محمود أحمدي نجاد لولاية رئاسية ثانية في مراسم غاب عنها أقطاب المعارضة الإيرانية أي الرئيسين السابقين هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي بالإضافة إلى المرشحيْن الخاسرين للرئاسة مير حسين موسوي ومهدي كروبي. وذكر الإعلام الإيراني أن خمنئي صدق على تنصيب أحمدي نجاد رئيسا للجمهورية لولاية ثانية استنادا إلى المادة 110 من الدستور الإيراني الذي يوجب تنفيذ حكم الرئاسة بموافقة قائد الثورة الإسلامية.

وقال خمنئي خلال مراسم التنصيب إن الشعب الإيراني  صوت  من أجل مكافحة الفقر وإرساء العدالة. جرى التنصيب بحضور كبار المسؤولين بينهم المرشح الرئاسي السابق محسن رضائي ورئيسا البرلمان والقضاء الإيراني وعدد من الشخصيات السياسية والعسكرية والسفراء الأجانب. من المقرر أن يؤدي أحمدي نجاد الأربعاء المقبل اليمين الدستورية أمام مجلس الشورى الإسلامي أي البرلمان الذي يمنحه مهلة شهر واحد لتشكيل حكومة وتقديم أعضائها إلى المجلس للحصول على الثقة.

خلال حفل التنصيب وجه الرئيس الإيراني أصابع الاتهام إلى الحكومات والقوى الأجنبية فأخذ عليها تدخلها في الانتخابات الرئاسية ومحاولاتها إثارة الفوضى والبلبلة من خلال موجة الاحتجاجات الشعبية. وقال إن هذه الحكومات ارتكبت فعل ظلم تجاه الشعب الإيراني خلال الانتخابات الرئاسية على الرغم من الجهود والوسائل السياسية والمالية التي استخدمتها.  وقد فاز أحمدي نجاد بنسبة 63% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية العاشرة التي جرت في الثاني عشر من يونيو الفائت.

على صعيد آخر كتبت صحيفة تايمز اللندنية في عددها الصادر الاثنين استنادا إلى مصادر أجهزة الاستخبارات الغربية أن إيران أكملت طاقاتها التكنولوجية النووية وتنتظر الآن الضوء الأخضر من آية الله علي خمنئي لصنع أول قنبلة ذرية إيرانية. وأضافت الصحيفة أن طهران أنهت في عام 2003 برنامج تخصيب اليورانيوم وأضحت قادرة على صنع أول قنبلة نووية ونصبها على صاروخ شهاب ثلاثة البعيد المدى. مضت الصحيفة إلى القول إن وزارة الدفاع الإيرانية أشرفت لسنوات طويلة على إدارة قسم سري مخصص للبحوث النووية لأغراض عسكرية.  

 

القوات الإسرائيلية تقتحم قرية غرب رام الله

اقتحمت القوات الإسرائيلية الاثنين قرية بلعين غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية وشنت حملة اعتقالات واسعة فيها طالت سبعة فلسطينيين إضافة إلى متضامن أمريكي. وقالت مصادر اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين إن قوة من الجيش الإسرائيلي تقدر بمئتي جندي من المشاة تسللت فجرا إلى القرية وحاصرت العديد من المنازل وداهمتها وعبثت بمحتوياتها وفتشتها. وأضافت أن القوات الإسرائيلية شنت حملة اعتقالات طالت سبعة شبان من أعضاء اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار إضافة إلى متضامن أمريكي يشارك في التظاهرات الأسبوعية التي تنظمها القرية رفضا للجدار والاستيطان الإسرائيلي.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن مجموعة من الأهالي والمتضامنين الدوليين حاولوا منع اعتقال الشبان إلا أن الجنود اعتدوا عليهم وأبرزوا لهم الأوراق والخرائط والأوامر العسكرية التي تبين أن قرية بلعين منطقة عسكرية مغلقة. تأتي هذه الحملة ضمن سياسة إسرائيلية تنفذها للشهر الثاني على التوالي بمداهمتها للمنازل واعتقال الناشطين الذين يشاركون في المسيرات المناهضة لبناء الجدار والمستوطنات.

على صعيد آخر نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي قبل ظهر الاثنين غارات وهمية على علو منخفض في أجواء مناطق النبطية، إقليم التفاح، مرجعيون والخيام في جنوب لبنان. وجاء في بيان للجيش اللبناني أن طائرة استطلاع إسرائيلية اخترقت الفضاء اللبناني فوق الناقورة جنوب لبنان واتجهت شمالا حيث نفذت طيرانا دائريا فوق مناطق الجنوب. وتقوم الطائرات الحربية الإسرائيلية بخرق شبه يومي للأجواء اللبنانية. ويطالب لبنان الأمم المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها لسيادته.

في غضون ذلك أعلنت السفارة الأمريكية في تل أبيب أن 25 من أعضاء الكونغرس الأمريكي الجمهوريين بدأوا الاثنين زيارة دعم إلى إسرائيل. وترعى هذه الزيارة مؤسستان أمريكيتان تشكلان أكبر لوبي أو مجموعة ضغط مؤثرة لصالح إسرائيل في الولايات المتحدة. وأعلن مسؤول في الحزب الجمهوري أن الزيارة تهدف إلى دعم إسرائيل أمام الضغوط التي تمارسها إدارة أوباما الداعية لتجميد الاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية.

على صعيد آخر توفي الاثنين في أحد مستشفيات العاصمة الأردنية عمّان عن 70 عاما سمير غوشه زعيم جبهة المقاومة الشعبية وعضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية. قاد هذه الجبهة التي لها مكاتب في سورية ولبنان منذ عام 1971. وفي عام 1991 أصبح عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير. وكان وزيرا للعمل في الأراضي الفلسطينية في الفترة الواقعة بين 1994 و 1998

 

رئيس الوزراء العراقي يطالب بإعدام جميع المدانين في فضيحة حلبجة

تعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاثنين بإنزال الجزاء العادل بحق المدانين في قضية مقتل أكثر من خمسة ألاف من الأكراد في ثمانينات القرن الماضي في مدينة حلبجة الكردية في إقليم كردستان العراق. وقال في خطاب أمام العشرات من أهالي المدينة يجب ألا نسكت على من قتل الأبرياء.

وكانت المحكمة الجنائية العراقية العليا أصدرت عقوبة الإعدام بحق علي حسن المجيد الملقب بـ علي الكيميائي وعدد آخر من قادة الجيش العراقي السابق لتورطهم في عملية قصف مدينة حلبجة بالغازات الكيميائية خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980- 1988) ما تسبب بمقتل أكثر من خمسة ألاف كردي بينهم أطفال ونساء وشيوخ. ولم تتمكن هذه المحكمة من تطبيق حكم الإعدام رغم مرور أكثر من عام عليه بسبب الخلاف داخل هيئة الرئاسة العراقية والحكومة.

ميدانيا انفجرت سيارة مفخخة صباح الاثنين في مدينة فلوجة غرب بغداد ما أدى إلى مقتل مدني وشرطي. استهدف الاعتداء مركز تفتيش للشرطة العراقية.








All the contents on this site are copyrighted ©.