نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 1 أغسطس 2009

واشنطن تقول على حماس الإقرار بوجود إسرائيل ونبذ العنف لتحقيق السلام

قالت الولايات المتحدة إنه ينبغي على خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن يقدم مزيدا من التنازلات لكي يتمكن الجانبان من عقد محادثات. يأتي هذا التصريح بعد أن أعلن مشعل عن شروطه كي تمد الحركة المسلحة يد المساعدة للولايات المتحدة في تسوية الصراع العربي الإسرائيلي.

أوضح مشعل في مقابلة أجريت من مقر حركة حماس في دمشق ونشرتها صحيفة وول ستريت جورنال أن حماس قد تقبل دولة فلسطينية على أساس حدود عام 1967 إذا قبلت إسرائيل بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين وإقامة عاصمة الدولة الفلسطينية في القدس الشرقية. وقال لقد اتفقنا مع الفصائل الفلسطينية الأخرى بالإجماع على قبول إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967. وأكد أن هذا هو البرنامج الوطني وأن الحركة تلتزم به وتحترمه. 

 أعرب مشعل عن استعداد حماس للتعاون مع أمريكا إذا نجح البيت الأبيض بإقناع إسرائيل بتجميد المستوطنات ورفع حصارها على غزة. كما عرض إجراء تبادل للأسرى مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط.

وأضاف أن حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية على استعداد للتعاون مع أي جهد أمريكي أو دولي أو إقليمي لإيجاد حل عادل للصراع العربي الإسرائيلي وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ومنح الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير. الولايات المتحدة اعتبرت أن هذا العرض ليس كافيا. وقال المتحدث بلسان الخارجية الأمريكية إنه يتعين على حماس الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود ونبذ العنف.

 

الرئيس اللبناني يقول إن إسرائيل تواصل خرق القرارات الدولية بحرا، جوا وبرا

أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان أن إسرائيل لا تزال تخرق القرارات الدولية بحرا وجوا وبرا وخصوصا القرار 1701. وشدد في كلمته لمناسبة الاحتفال بالعيد الرابع والستين للجيش اللبناني على ضرورة تنفيذ هذا القرار وانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية مشيرا إلى أن القرار 1701 قرار دولي أنهى الحرب الإسرائيلية على لبنان في يوليو 2006 وليس السلاح الوحيد لتحرير الأرض.

على صعيد آخر دعا سليمان إلى تعديل الدستور ووضع قانون يفضي إلى إلغاء الطائفية السياسية في لبنان مشيرا إلى أن التأخر في تشكيل الحكومة يدعونا إلى التفكير في الثغرات الدستورية. وقال أمام حكومتنا مهام كثيرة فهي تضم كل الأطياف وينتظر اللبنانيون منها أن تباشر عملية إصلاح واسعة في القطاعات الإدارية والاقتصادية والمالية والخدماتية والاجتماعية بحيث تنقل البلاد إلى الحداثة والتطور والى مرحلة الخروج من التبذير والفساد والدين العام.

 

بدء محاكمة معارضين لإعادة انتخاب أحمدي نجاد

بدأت المحكمة الثورية في طهران السبت محاكمة مجموعة من المتظاهرين الذين أوقفوا خلال التظاهرات التي تلت إعادة انتخاب الرئيس الإيراني أحمدي نجاد في 12 من يونيو الماضي. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن حوالي مئة شخص يحاكمون السبت أمام محكمة ثورية في طهران بينهم شخصيات بارزة من الإصلاحيين.

أوضحت الوكالة نقلا عن مصادر قضائية أن بين الذين تتم محاكمتهم اعتبارا من اليوم السبت أشخاص التقطت لهم صور بينما كانوا يرتكبون الجرائم مبينة أن بعض شركائهم ما زالوا فارين وسيتم التعرف عليهم بسرعة وتسليمهم للقضاء. وذكرت الصحف الإيرانية أن هؤلاء الأشخاص شاركوا في أعمال الشغب وهم متهمون بالعمل ضد الأمن الوطني والإخلال بالنظام العام وارتكاب أعمال تخريب.

تم اعتقال ما يقارب ألفي شخص خلال تظاهرات الاحتجاج في أكبر حركة احتجاج شعبية في البلاد منذ الثورة الإسلامية في 1979. وتم الإفراج عن معظمهم منذ ذلك الحين فيما لا يزال حوالي 250 شخصا قيد الحجز بينهم 50 شخصية سياسية حسب السلطات الرسمية.