الجمعية العامة التاسعة لإتحاد مجلس أساقفة آسيا

تستضيف مانيلا عاصمة الفيليبين من 10 وحتى 16 من الجاري الجمعية العامة التاسعة لإتحاد مجالس أساقفة آسيا، وقد تأسس في السبعينات من القرن الماضي بهدف تعزيز التضامن بين أعضائه والمسؤولية المشتركة من أجل خير الكنيسة والمجتمع في القارة الأسيوية.

ونقلا عن وكالة أوكان الكاثوليكية الأسيوية للأنباء، ذكّر المطران أورلاندو كويفيدو أمين عام إتحاد المجالس الأسقفية في آسيا، بأهداف الجمعية العامة التاسعة وتحدث عن حوار ثلاثي: مع الفقراء والثقافات والديانات، وأشار إلى أن الاتحاد يسعى لتعزيز هذا الحوار من خلال تنظيم منتديات وجمعيات ومؤتمرات ولقاءات في مجال الثقافة والحوار بين الأديان والنمو الإنساني، وقال إن هناك لقاءات عديدة أيضا ذات طابع ديني ومسكوني.

هذا وتحدث المطران كويفيدو عن العمل لتأسيس شبكات مع المنظمات غير الحكومية في آسيا الملتزمة بمختلف أوجه النمو الإنساني، لاسيما المتعلقة بالفقراء والهجرة والاتجار بالكائنات البشرية ومسائل العدالة والسلام والبيئة وحماية الحقوق الإنسانية. وأشار إلى الاهتمام بمجالات أخرى شأن التنشئة المسيحية والاستخدام الملائم لوسائل الاتصالات الاجتماعية في حقل البشارة، ولكنه ذكّر أيضا بصعوبات كثيرة بسبب تعدد اللغات والثقافات وتحدث عن تحديات أخرى شأن غياب الأمن والنزاعات والفقر الآخذ بالاتساع والمشاكل البيئية.