2009-07-31 16:50:09

السنة الكهنوتية في تاهيتي. دعوة للتأمل بحياة القديسين لاسيما خوري آرس والأب داميان رسول البرص


"من الأهمية بمكان أن تشكل السنة الكهنوتية مناسبة ملائمة لإعادة اكتشاف حياة الكهنة القديسين لاسيما خوري آرس والأب داميان رسول البرص الذي ستُعلن قداسته العام الجاري إضافة إلى مرسلين كثيرين قدموا مثالا ساطعا على البشارة في تاهيتي:" هذا ما قاله رئيس أساقفة بابييت بتاهيتي المطران كوبينراث في رسالة رعوية احتفالا بالسنة الكهنوتية تمنى فيها أن يكون الكهنة أكثر سعادة وأمانة واتحادا وقداسة، وأشار إلى أن السنة التي أطلقها البابا في الذكرى الخمسين بعد المائة لوفاة القديس جان ماري فياني خوري آرس تعني الكنيسة كلها إذ إن الجميع مدعو للتعاون مع الكهنة ومساعدتهم بأفضل الطرق لتحقيق رسالتهم والنمو في القداسة.

كما وتحدث المطران كوبينراث عن أهمية تعزيز الدعوات للحياة الكهنوتية وأشار إلى أن الكاهن مدعو للسهر كي تكون حياته شفافة ويعمل على اقتران القول بالفعل، ليكون بحق شاهدا ليسوع المسيح. وعليه أن يكون رجل سلام وصلاة يجهد لتوحيد المؤمنين في المحبة على مثال الراعي الصالح. وختم أسقف بابييت يجمهورية تاهيتي رسالته الرعوية احتفالا بالسنة الكهنوتية، داعيا الكهنة للنظر دوما للمعلم والعيش على مثال الرسل، أي العمل لإتباع يسوع في طريقة عيشه وتصرفاته.

يشار إلى أن البابا بندكتس السادس عشر قد وجه رسالة للإخوة في الكهنوت احتفالا ببدء السنة الكهنوتية في التاسع عشر من حزيران يونيو الموافق وعيد قلب يسوع الأقدس ولمناسبة الذكرى الخمسين بعد المائة لوفاة خوري آرس شفيع كهنة الرعايا، قال فيها إن السنة الكهنوتية تهدف لإنماء الالتزام بالتجدد الداخلي فتصبح شهادة الكهنة الإنجيلية أكثر قوة وفعالية في عالم اليوم مذكرا بكلمات القديس جان ماري فياني "الكهنوت هو حب قلب يسوع".








All the contents on this site are copyrighted ©.