2009-07-28 14:48:41

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 28 يوليو 2009


المبعوث الأمريكي ميتشل يواصل لقاءاته مع الإسرائيليين والفلسطينيين

واصل المبعوث الأمريكي جورج ميتشل لقاءاته مع الإسرائيليين والفلسطينيين في محاولة لتضييق هوة الخلافات ودفع محادثات السلام في الشرق الأوسط. صباح الثلاثاء التقى ميتشل رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو وفي ختام اللقاء تعهد الطرفان بالسير قدما من أجل دفع عجلة السلام في المنطقة. كما اتفقا على الالتقاء من جديد في أغسطس القادم في القدس.

عن مسألة إقامة المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية ذكرت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية أن نتنياهو لا يستبعد تجميد هذه المسألة لثلاثة أشهر مقابل مبادرات انفراج تجاه إسرائيل من قبل البلدان العربية. في القدس جرت مسيرة نظمها المستوطنون احتجاجا على مواقف الرئيس الأمريكي أوباما رفعوا خلالها لافتات كتب عليها لا للديكتات الأمريكي.

من جهة أخرى أبلغ المبعوث الأمريكي ميتشل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه مازال يعمل من أجل اتفاق مع إسرائيل لإيقاف الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية بهدف استئناف محادثات السلام. ونقل مسؤول فلسطيني عن ميتشل قوله إننا نناقش المسألة لكننا لم نتوصل بعد إلى اتفاق مع الإسرائيليين.

وكان المبعوث الأمريكي عقد مباحثات على مستوى عال في بريطانيا والإمارات العربية المتحدة وسورية ومصر وإسرائيل خلال الأيام السبعة الماضية. قال ميتشل للصحفيين إن واشنطن تفعل كل ما في وسعها لتحقيق سلام شامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين وبين سورية والإسرائيليين وبين إسرائيل ولبنان. وأضاف أن أوباما يريد العودة قريبا إلى مفاوضات جادة وحسما سريعا لتلك المفاوضات ويعني هذا أن على الجميع اتخاذ خطوات من أجل تسهيل العملية السلمية.

ولدعم دعوات ميتشل أكد البيت الأبيض أن أوباما بعث مؤخرا برسائل إلى الحكومات العربية يحثها فيها على اتخاذ إجراءات لبناء الثقة وخلق جو مناسب لإجراء مفاوضات السلام. وأضاف أن الدعوات المكتوبة والمطالبة باتخاذ خطوات تصالحية وُجهت إلى سبع دول عربية على الأقل وتتزامن مع حملات مسؤولين أمريكيين لدفع إسرائيل إلى تجميد النشاطات الاستيطانية في الأراضي المحتلة.

على صعيد آخر أعلن متحدث باسم البيت الأبيض أن إدارة الرئيس أوباما قامت بمبادرة تجاه سورية من خلال تخفيف العقوبات التجارية الأمريكية المفروضة على دمشق. وأوضح أن ميتشل قال للرئيس بشار الأسد خلال محادثاته معه إن الولايات المتحدة ستعالج في أقرب وقت طلبات استثناء سورية من العقوبات الأمريكية في ما يتعلق بتصدير تكنولوجيا المعلوماتية وتجهيزات الاتصالات أو قطع الطائرات المدنية. ويندرج هذا الانفتاح ضمن الجهود الحذرة التي تبذلها إدارة أوباما باتجاه النظام السوري حليف النظام الإسلامي الإيراني.


تعزيز الإجراءات الأمنية في نيجيريا بعد صدامات مع الإسلاميين

شددت قوات الأمن النيجيرية إجراءاتها في أربع ولايات الثلاثاء في إطار محاولاتها لاحتواء أحداث عنف ترتبط بجماعة إسلامية استمرت يومين وشهدت مقتل ما يزيد عن مئة شخص. وذكرت مصادر أمنية محلية أن جماعة إسلامية تنادي بتطبيق الشريعة الإسلامية في نيجيريا ويطلق عليها أحيانا اسم طالبان نيجيريا هاجمت مركزا للشرطة في ولاية بوتشي شمال البلاد. تلت ذلك أعمال عنف في ثلاث ولايات أخرى.

وقامت القوات الأمنية بإغلاق الطرق وفرض حظر التجول في المدن التي شهدت أحداث العنف. وتمكنت الشرطة في بوتشي من التصدي للمهاجمين الذين كانوا يستخدمون أسلحة آلية وقنابل. وتقول الشرطة إن 40 شخصا لقوا حتفهم بالإضافة إلى عشرات الجرحى وإنها ألقت القبض على نحو 200 من المسلحين.

وتريد هذه الجماعة الإسلامية المعروفة أيضا باسم "بوكو حرام" فرض الشريعة الإسلامية في أنحاء البلاد وترفض التعليم الغربي حيث ترى أنه يفسد الأفكار والمعتقدات الإسلامية. وتعيش أكثر من 200 جماعة عرقية في سلام بشكل عام جنبا إلى جنب في نيجيريا رغم أن الحرب الأهلية بين عامي 1967 و 1970 خلفت مليون قتيل. وتشهد البلاد موجات من الاضطرابات الدينية منذ ذلك الوقت.

 

قائد أركان الجيش الإسرائيلي يستبعد تصعيدا عسكريا مع لبنان

خلافا لتوقعات الإعلام المحلي استبعد قائد أركان الجيش الإسرائيلي تصعيدا عسكريا مع لبنان لكنه أشار إلى خطورة ترسانات أسلحة حزب الله اللبناني. وقال المسؤول العسكري إن بلاده حذرت حكومة بيروت عن طريق الأمم المتحدة بأنها ستكون مسؤولة عن أي حادث يحصل على الحدود الإسرائيلية اللبنانية. الإعلام الإسرائيلي أشار إلى أن مسألة النشاطات العسكرية لحزب الله في جنوب لبنان نوقشت خلال اللقاء بين وزيري الدفاع الأمريكي والإسرائيلي غيتس وباراك أمس الاثنين في القدس. 

 

وزير الدفاع الأمريكي يصل العراق في زيارة غير معلنة

قال مسؤول أمريكي رفيع المستوى إن وزير الدفاع روبرت غيتس الذي وصل صباح الثلاثاء إلى العراق في زيارة غير معلنة يسعى إلى حض العراقيين على حل خلافاتهم قبل الانسحاب الأمريكي التام في نهاية عام 2011. وأضاف أن الضيف الأمريكي سيحاول التقريب بين العرب والأكراد للتوصل إلى تسوية حول المناطق المتنازع عليها والمحاذية لإقليم كردستان.

وقال غيتس للصحافيين قبل هبوط طائرته في قاعدة التليل العسكرية جنوب بغداد قرب الناصرية قادمة من الأردن إن واشنطن تريد التأكيد لجميع الأطراف أن لديهم فرصة عليهم اغتنامها خلال نهاية العام 2011. وقالت مصادر صحفية إن غيتس سيلتقي رئيس الوزراء نوري المالكي ووزيري الدفاع والداخلية في وقت لاحق. كما سيزور إقليم كردستان خلال الزيارة التي تستغرق يومين.

سيبحث غيتس مع المالكي والوزراء العراقيين إمكانية تزويد العراق بأسلحة وخصوصا مقاتلات من طراز ف 16 بهدف زيادة القدرات الدفاعية لهذا البلد. وباستثناء عدد من المروحيات لا يملك العراق أسطولا جويا الأمر الذي يحتم عليه الاعتماد على القوات الأمريكية للقيام بالعمليات الدفاعية. وكان المالكي التقى خلال زيارته واشنطن غيتس الخميس الماضي لبحث احتياجات الجيش العراقي في مجال التجهيز.

 

كلينتون تلتقي رئيس الصومال خلال جولة في أفريقيا

قالت مصادر أمريكية رسمية إن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تعتزم لقاء رئيس الصومال الذي شكل حكومة انتقالية وذلك في إطار جولة في سبع دول أفريقية الأسبوع المقبل. وستصبح كلينتون أرفع مسؤول أمريكي يلتقي الرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد الأمر الذي يُبين رغبة إدارة الرئيس أوباما القوية في تعزيز الحكومة الهشة في الصومال البلد المضطرب الواقع في منطقة القرن الأفريقي. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن اللقاء سيكون على هامش منتدى تجاري سنوي مع بلدان أفريقيا جنوب الصحراء يعقد في نيروبي في الخامس من أغسطس القادم.

 










All the contents on this site are copyrighted ©.