2009-07-27 12:06:23

المطران وردوني يحيي شجاعة المسيحيين في العراق


بعد مرور أسبوع على الاعتداءات على عدد من الكنائس في بغداد والموصل، حيا المطران شليمون وردوني، الأسقف المساعد على أبرشية بغداد، "شجاعة" المسيحيين الذين استمروا في المشاركة في القداديس. وقال: "طلبت من المؤمنين التحلي بالشجاعة" فيما تهيمن "أجواء الخوف من اعتداءات محتملة جديدة".

وأضاف وردوني: "لقد شاركت الجماعة المسيحية العراقية في قداديس الآحاد بانتظام ... وكانت مشاركة المؤمنين كبيرة في قداديس الصباح أو المساء حتى ولو سجلت انخفاضاً بسيطاً". على الرغم من ذلك، لم يخف الأسقف العراقي قلقه من خطر "نزوح لمسيحيي العراق" موضحاً أن "شعور الخوف الذي يغذيه سقوط القتلى والجرحى وشبح الدمار هو شعور طبيعي".

وقال: "طلبت من المؤمنين البقاء ولكنْ لا بد لنا من منحهم ضمانات أمنية وفرص عمل وبناء مستقبل لهم. ماذا يمكننا أن نقول لهم من دون هذه الافتراضات؟"

وكان عشرات المسيحيين قد قُتلوا في سلسلة من الاعتداءات على الكنائس يومي الثالث عشر والرابع عشر من تموز يوليو الجاري. وفي رسالة بعث بها إلى بطريرك بابل للكلدان، عمانوئيل الثالث ديلي، دعا البابا بندكتس السادس عشر إلى إنهاء العنف وقال "صلوا لاهتداء قلوب مرتكبي أعمال العنف"، كذلك "شجع الحبر الأعظم السلطات العراقية على بذل قصارى جهدها من أجل تعزيز تعايش عادل وسلمي بين كافة شرائح المجتمع العراقي".








All the contents on this site are copyrighted ©.