2009-07-22 15:47:48

أساقفة المكسيك ينددون بتنامي أعمال العنف والإجرام والاتجار بالمخدرات


أصدرت لجنة راعوية الاتصالات الاجتماعية التابعة لمجلس أساقفة المكسيك بيانا أمس الأول ضمنته نداء ملحا لوقف العنف المستشري في البلاد وقالت: كفى للموت والاغتيالات والكراهية والخوف!

أشار الأساقفة لمعاناة المواطنين وقلقهم الدائم بسبب تنامي العنف والإجرام وذكّروا بالأعداد الكبيرة من الأشخاص، ضحايا التهديدات وعمليات الاغتيال والاختطاف، وبمواطنين اضطُروا لترك ديارهم بسبب غياب الأمن وطالبوا الجميع بتخطي الخلافات السياسية والعمل سويا للتصدي لآفة العنف.

وكان أساقفة المكسيك نددوا دوما في بياناتهم ورسائلهم السابقة بتنامي العنف وتصاعد وتيرة الإجرام والاتجار بالمخدرات والكائنات البشرية. ولمواجهة دوامة العنف، أرسلت الحكومة جنودا إضافيين إلى منطقة ميشواكان لمحاربة عصابات الاتجار بالمخدرات، في وقت تشير فيه الصحافة المحلية إلى أن ضحايا عمليات الاتجار هذه قد بلغ أحد عشر ألفا منذ عام 2006.

الجدير ذكره أيضا أن البابا بندكتس السادس عشر وعند تسلمه أوراق اعتماد سفير المكسيك الجديد لدى الرسولي في العاشر من الجاري قد تحدث عن الجهود المبذولة لتعزيز نظام اجتماعي أكثر عدلا وتضامنا ولمواجهة مسائل خطيرة كالعنف والاتجار بالمخدرات والفقر وغياب المساواة التي تشكل أرضا خصبة للجنوح والإجرام، كما وشدد الأب الأقدس على أهمية التجدد الأخلاقي وتربية الضمائر وبناء ثقافة حياة حقيقية.








All the contents on this site are copyrighted ©.