2009-07-20 15:14:02

لأربع أشهر خلت زار البابا بندكتس السادس عشر القارة الأفريقية


لأربع أشهر خلت، زار البابا بندكتس السادس عشر القارة الأفريقية وتحديدا جمهوريتي الكاميرون وأنغولا من السابع عشر وحتى الثالث والعشرين من مارس آذار، علما بأن الأساقفة الأفارقة يستعدون للمشاركة في سينودوس خاص سيُعقد في الفاتيكان من الرابع وحتى الخامس والعشرين من تشرين الأول أكتوبر 2009 حول موضوع: "الكنيسة في أفريقيا في خدمة المصالحة والعدالة والسلام. أنتم ملح الأرض... أنتم نور العالم".

قال الأب الأقدس في مقابلته العامة مع المؤمنين في الأول من أبريل نيسان مستعرضا زيارته الرسولية الأولى لأفريقيا منذ اعتلائه السدة البطرسية، قال إنه أراد معانقة كل شعوب هذه القارة بصورة رمزية، وأضاف: بدأت إقامتي على الأرض الأفريقية في 17 من مارس آذار في ياونده عاصمة الكاميرون حيث وجدت نفسي فورا في قلب أفريقيا، ليس فقط على الصعيد الجغرافي. وذكّر أيضا بزيارة يوحنا بولس الثاني لياونده عام 1995 وإعلانه الإرشاد الرسولي الكنيسة في أفريقيا بعد أن أول سينودس خاص بهذه القارة.

وتحدث البابا عن وثيقة عمل السينودس الخاص بأساقفة أفريقيا التي سلمها لأخوته في الأسقفية في ختام قداس إلهي ترأسه في استاد ياونده يوم عيد القديس يوسف وقال إن الإيمان في "الله القريب" الذي أظهر لنا وجه حبّه في يسوع، هو ضمانة لرجاء موثوق به من أجل أفريقيا والعالم كله، ولمستقبلِ مصالحة وعدل وسلام.

هذا وذكّر بندكتس السادس عشر بلقائه أعضاء المجلس الخاص بسينودس الأساقفة في مقر السفارة البابوية في ياونده، وقال: وسط النزاعات العديدة والمأساوية التي لا تزال، وللأسف، تصيب مناطق عدة في تلك القارة، تدرك الكنيسة ضرورة أن تكون علامة وأداة وحدة ومصالحة كي تستطيع أفريقيا كلها بناء مستقبل عدالة وتضامن وسلام، مطبقة تعاليم الإنجيل.

وفي ختام مقابلته العامة، قال البابا إن هناك ذكريات كثيرة تملأ قلبه داعيا الجميع للصلاة من أجل سكان أفريقيا كي يستطيعوا أن يواجهوا بشجاعة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والروحية الكبيرة لزمننا الحاضر.








All the contents on this site are copyrighted ©.