مقابلة مع المطران أودو حول الرسالة العامة المحبة في الحقيقة

قال البابا بندكتس السادس عشر في رسالته العامة المحبة في الحقيقة إن المحبة هي الطريق الرئيس لعقيدة الكنيسة الاجتماعية وحذّر من أن مسيحيةَ محبةٍ بدون حقيقة قد تُفهم بسهولة كاحتياطي لمشاعر طيبة تعود بالنفع على التعايش الاجتماعي ولكنها هامشية وأشار إلى أن النمو يحتاج للحقيقة، كما وذكّر الأب الأقدس بأن الكنيسة لا تملك حلولا تقنية إنما لديها رسالة حقيقة يجب إتمامها من أجل مجتمع يليق بالإنسان وكرامته ودعوته ورأى أن هدف الربح بالمعنى الحصري بدون الخير المشترك كغاية أخيرة قد يدمّر الثروة ويولّد الفقر. عن الرسالة العامة المحبة في الحقيقة أجرينا مقابلة مع الأسقف أنطوان أودو مطران طائفة الكلدان في سورية. نستمع إلى ما قاله: