2009-07-17 15:15:00

المجلس البابوي للعائلة يتذكر اللقاء العالمي السادس للعائلات في مكسيكو سيتي


بعد مضي ستة أشهر على اللقاء العالمي السادس للعائلات في مكسيكو سيتي نشر المجلس البابوي للعائلة مقالا افتتاحيا في عدد خاص من مجلته الفصلية عائلة وحياة بعنوان من أجل مستقبل المجتمع تحدث فيه عن حدث سيطبع بدون أدنى شك مستقبل مسيرة العائلة التي يدعوها البابا لتنشئة أفرادها على القيم الإنسانية والمسيحية.

تم التذكير بتاريخ انعقاد اللقاء العالمي للعائلات من الرابع عشر وحتى الثامن عشر من يناير كانون الثاني 2009 بمشاركة 98 وفدا عن القارات الخمس وسط تغطية إعلامية مكثفة فاقت كل التوقعات، وقد رمى اللقاء لتعزيز هوية العائلة وخيرها وتشجيع تبادل الخبرات بين العائلات لكونها جزءا فاعلا في المجتمع ومحرك البشارة في العالم.

أشار المقال الافتتاحي إلى أهمية المؤتمر اللاهوتي الرعوي الذي طبع اللقاء العالمي السادس للعائلات إضافة للأمسية المريمية والاحتفالات الإفخارستية والقداس الذي ترأسه الموفد البابوي الكردينال تريشيزيو برتوني أمام مزار عذراء غوادالوبي مختتما أعمال اللقاء. وتم تسليط الضوء على مرافقة البابا لسير الأعمال ولقائه بعض منظميه في زيارة حج لروما في أبريل نيسان الماضي، وجرى التذكير بمداخلات المشاركين خلال انعقاد المؤتمر وتمحور يومه الأول حول قيمة العائلة والحياة البشرية فيما خُصص ثاني يوم لمسائل تعني العائلة ومرتبطة بوسائل الإعلام والمهاجرين والفضائل الاجتماعية، أما اليوم الثالث والأخير فكان للتعمق بدعوة العائلة كمربية.

الجدير ذكره أن البابا تحدث في رسالته للمشاركين في اللقاء العالمي السادس للعائلات عن أهمية العائلة المربية على القيم الإنسانية والمسيحية وقال إن البيئة المنزلية مدرسة إنسانية وحياة مسيحية لجميع أعضائها وتعود بالفائدة على الأفراد والكنيسة والمجتمع كما شدد على أهمية الصلاة في حياة الأسرة التي تتحول بقوة الصلاة لجماعة تلاميذ ورسل المسيح ومنها يشع الإنجيل وينتقل إلى العالم.








All the contents on this site are copyrighted ©.