2009-07-16 14:38:24

اللجنة التنفيذية في مجلس كنائس الشرق الأوسط ستنكر الاعتداءات على المسيحيين في العراق


عقدت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط اجتماعها الدوري في دار سيدة الجبل في فتقا بلبنان ودرست واقع مجلس كنائس الشرق الأوسط وأوضاع الكنائس في المنطقة.

وفي بيان صادر عن اللقاء الدوري، أعرب المجتمعون عن أسفهم واستنكارهم التعديات اللاإنسانية على حرمات الكنائس والوطن والأفراد في العراق، إذ استهدفت المسيحيين بشكل خاص، الأمر الذي سيقودهم إلى الهجرة وهم السكان الأصليون للبلاد وأصحاب الأرض فينسلخون عن موطن آبائهم وأجدادهم هائمين على وجوههم قاصدين اللجوء إلى أي بلد آخر طلبا للاستقرار والأمن إذ لا عودة بعد ذلك إلى العراق الذي هو لهم ولإخوتهم المواطنين. إن هذه الجرائم لا يقرها ضمير صالح في العالم وليست المرة الأولى التي يتعرض فيها المسيحيون للظلم والاضطهاد".

وأهابت اللجنة بالسلطات العراقية التي دأبت على عدالة تعاملها مع المواطنين أن تكشف عن هؤلاء الفاعلين وتطبق القوانين بحقهم وتنصف المسيحيين المظلومين المضطهدين، مشيرة إلى أن وراء أولئك المجرمين جهات غايتها زرع الفتنة والفرقة بين المواطنين والإساءة إلى الدين بشكل عام.
ودعت اللجنة المسيحيين إلى أن يتحملوا هذه التجارب بصبر وإيمان ثابت فيزيلوا القلق والخوف من قلوبهم ويستبدلوها بالأمل والرجاء، فالكنيسة المضطهدة هي بيت الرجاء، وأن يحافظوا على وجودهم الفاعل في العراق لأنهم مصدر تنوع ثقافي وحضاري وديني.

وشددت اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط على أن استمرار وجود المسيحيين يشكل حاجة ضرورية للشرق والغرب فالوطن لهم كما لسائر المواطنين. كما رأت مستقبلا مشرقا ينتظر العراق بمختلف فئاته وطوائفه حيث للمسيحيين دور رائد في بنائه، وأن وحدة المواطنين بالتمسك بتعاليم الدين والوطنية الصحيحة هي كفيلة بتخفيف آلام الجميع والتطلع بايجابية للمستقبل".








All the contents on this site are copyrighted ©.