2009-07-15 15:56:35

رئيس مجمع العبادة الإلهية وتنظيم الأسرار يشيد بالرسالة العامة المحبة في الحقيقة


رسالة تذكّر كاثوليك العالم أجمع بأن المحبة في الحقيقة هي المبدأ الذي تدور حوله العقيدة الاجتماعية للكنسية: بهذه الكلمات وصف رئيس مجمع العبادة الإلهية وتنظيم الأسرار الكردينال الإسباني أنطونيو كانيزارس الرسالة العامة الجديدة المحبة في الحقيقة، ذلك في مقال نشرته صحيفة "لاراسون" قال فيه إن المحبة والحقيقة لا تنفصلان وذكّر بأن الكنيسة لا تقدم حلولا تقنية إنما تقوم برسالتها لصالح مجتمع يليق بالإنسان وكرامته ودعوته.

وفي السياق نفسه، اعتبرت هيئة كاريتاس أستراليا أن الإرشادات الاجتماعية والاقتصادية الواردة في الرسالة العامة المحبة في الحقيقة تشير إلى الطريق الرئيس نحو تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، لاسيما بالنسبة للقضاء على الفقر والأمية وتعزيز المساواة بين الجنسين.

شددت الهيئة على ضرورة أن تحتل محاربة الفقر مكان الصدارة في الأجندة الدولية وأشارت إلى أن الفقراء هم الأكثر تضررا من الأزمات الاقتصادية، ونتحدث عن مليار شخص يعيشون بأقل من دولا واحد في اليوم. وذكّرت كاريتاس أستراليا بأن عدد الفقراء قد ارتفع في عام 2009 بمقدار يتراوح بين 55 و90 مليون شخص وفقا لتقديرات الأمم المتحدة، وأكدت أن الرسالة العامة الجديدة المحبة في الحقيقة تسلط الضوء على مركزية الإنسان وتقترح العمل بمحبة لبناء عالم أكثر عدلا وأخوة.

يذكّر بندكتس السادس عشر في رسالته العامة الثالثة المحبة في الحقيقة بأن المحبة هي الطريق الرئيس لعقيدة الكنيسة الاجتماعية ويقول إن هدف الربح بالمعنى الحصري بدون الخير المشترك كغاية أخيرة قد يدمر الثروة ويولد الفقر.








All the contents on this site are copyrighted ©.