نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 14 يوليو 2009

 

أوباما يتحدث عن تقدم في قضية المستوطنات الإسرائيلية

ألمح الرئيس الأمريكي باراك أوباما في لقاء مع زعماء اليهود الأمريكيين إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل تحققان تقدما نحو تضييق شقة الخلافات بينهما في مسألة المستوطنات اليهودية. وكان أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو اختلفا اختلافا حادا بشأن هذه المسألة. واشنطن تصر على الحد من إقامة المستوطنات في ما ترى إسرائيل أنها قد تمتنع عن إقامتها مقابل خطوات نحو اتفاق سلام إقليمي يتضمن تقدما نحو تطبيع علاقات الدول العربية معها. 

وأجرى المبعوث الأمريكي جورج ميتشل ووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك سلسلة من المحادثات في هذه القضية. واجتمع أوباما وعدد من المسؤولين في البيت الأبيض إلى زعماء الجالية اليهودية في أمريكا لمناقشة مسألة الشرق الأوسط وقضايا أخرى.

على صعيد آخر تعتزم شخصيات فلسطينية مستقلة تشكيل وفد لزيارة عواصم عربية وإسلامية للضغط باتجاه التوصل إلى اتفاق مصالحة وطنية في الحوار الفلسطيني الذي ترعاه مصر. وذكر بيان صدر عن هذه الشخصيات الثلاثاء أن قرار تشكيل الوفد جاء عقب اجتماع موسع الاثنين أقر تشكيل وفد لمتابعة الاتصالات الرامية إلى التوصل لمصالحة بما في ذلك زيارة عواصم عربية وإسلامية لها تأثير على الشأن الفلسطيني.

أصدرت هذه الشخصيات في اجتماعها الذي عقد في رام الله بيانا كانت أعدته لجنة انبثقت عن اجتماع سابق شدد على ضرورة تشكيل حكومة وفاق وطني رافضا الاستعاضة عنها بتشكيل لجنة فصائلية. كما شدد البيان على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعدها أي في الخامس والعشرين من يناير القادم. يأتي هذا التحرك وسط استمرار الخلافات بين حركتي فتح وحماس في حوار القاهرة وقبيل عقد جولة سابعة من الحوار بينهما على أمل توقيع اتفاق مصالحة.

إعدام 13 متمردا في جنوب شرق إيران

صرح مسؤول قضائي محلي في إيران أنه جرى إعدام 13 عضوا من مجموعة جند الله السنية في مدينة زاهدان عاصمة إقليم سيستان بالوشستان جنوب شرق إيران الثلاثاء. وأوضح أن شقيق زعيم المجموعة عبد الحميد ريجي لم يكن بين من نُفذ فيهم حكم الإعدام لأنه مازال مطلوبا من قبل مسؤولي الاستخبارات المحلية للتحقق من معلومات جديدة وصلتهم عن أنشطة المجموعة.

وأعدمت السلطات الإيرانية المجموعة في السجن وليس علنا كما كان مقررا أصلا. وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية ذكرت أن 14 من أفراد جماعة جند الله سيعدمون في مدينة زاهدان بينهم شقيق زعيم الجماعة عبد الملك ريجي. تتهم إيران مجموعة جند الله بالإضافة إلى تجارة المخدرات وعمليات الاختطاف بزرع بذور التفرقة بين الشيعة الذين يشكلون أغلبية سكان البلاد. ويُعد إقليم سيستان بالوشستان المتاخم لحدود أفغانستان وباكستان معبرا هاما للمخدرات وقد شهد سلسلة من الهجمات وعمليات الاختطاف التي ألقت السلطات المسؤولية فيها على جند الله.

القاعدة تهدد بالتعرض للمصالح الصينية انتقاما للأويغور

هدد تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي بالتعرض للعمال الصينيين في شمال أفريقيا انتقاما للأويغور الذين قتلوا خلال أعمال العنف في ولاية شينغ يانغ شمال غرب الصين حسب ما ذكرت الصحف في هونغ كونغ الثلاثاء. ووعد هذا التنظيم بشن أعمال انتقامية ضد الصين. هي أول مرة يهدد فيها هذا التنظيم مباشرة المصالح الصينية.

ويعمل عشرات الآلاف من الصينيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بينهم خمسون ألفا في الجزائر. الحكومة الصينية أكدت أنها اتخذت إجراءات لحماية المواطنين الصينيين في الخارج. وأشار تقرير لخبراء الإرهاب الأصولي صدر في لندن إلى تزايد الحديث مؤخرا بين الجهاديين عن العزم على استهداف مصالح صينية في الخارج وخصوصا في البلدان الإسلامية.

انفجار مستودع للأسلحة والذخائر في جنوب لبنان

حصل انفجار صباح اليوم الثلاثاء في مستودع للأسلحة والذخائر قيل إنه لحزب الله في منطقة تبعد كيلومترات قليلة عن بلدة تبنين جنوب لبنان على مقربة من قاعدة عسكرية إيطالية تابعة لقوات حفظ السلام الدولية. مصادر محلية ذكرت أن سبب الانفجار يعود إلى عطل كهربائي.

حزب الله الذي نفى ملكية هذا المستودع قال إن قنابل عنقودية أطلقتها إسرائيل خلال حرب 2006 قام سكان المنطقة بجمعها ووضعها داخل هذا المستودع انفجرت. أسرعت قوات اليونيفل والجيش اللبناني لتطويق المنطقة في ما فتحت قوى الأمن اللبناني تحقيقا للكشف عن ملابسات هذه الحادثة.

متمردون في دارفور يطلبون فدية للإفراج عن موظفتي إغاثة

قال وزير سوداني الثلاثاء إن خاطفي موظفتَي إغاثة في منطقة دارفور السودانية طالبوا بفدية قيمتها مليونا دولار للإفراج عنهما. وخطف مسلحون الموظفتين في منظمة أيرلندية للإغاثة في الثالث من الجاري من مقرها في بلدة كتوم شمال دارفور وهو ثالث خطف لموظفي إغاثة أجانب في المنطقة خلال 4 أشهر.

وقال وزير الدولة للشؤون الإنسانية في حكومة الخرطوم إن الخاطفين يطلبون مليوني دولار لكن سياستنا هي عدم دفع فدية لأن قبول هذا المطلب سيشجع آخرين على أن يحذوا حذوهم. وأضاف أن المسؤولين في دارفور يستعينون بالزعماء المحليين للتفاوض مع الخاطفين مضيفا أنه ما زال يتوقع نتيجة إيجابية وأن الأولوية الرئيسة هي سلامة المرأتين.

وقالت جماعة تطلق على نفسها اسم نسور البشير إنها خطفت موظفين من الفرع البلجيكي من منظمة أطباء بلا حدود في شمال دارفور في مارس الفائت احتجاجا على قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أمر اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر البشير بتهمة ارتكاب تعديات على الحقوق الإنسانية في دارفور. ويدور الصراع في دارفور منذ 6 سنوات بين ميليشيا الجنجويد الموالية للحكومة والقوات السودانية وبين متمردين أغلبهم من أصول غير عربية حملوا السلاح عام 2003 متهمين الخرطوم بإهمال المنطقة.