2009-07-14 16:08:32

رئيس هيئة مساعدة الكنيسة المتألمة يشكر البابا على رسالته العامة الجديدة


لمناسبة صدور الرسالة العامة المحبة في الحقيقة وجه الأب خواكيم أليندي رئيس هيئة مساعدة الكنيسة التي تأسست عام 1947 والعضو في المجلس الحبري قلب واحد، وجه رسالة مفتوحة للبابا بندكتس السادس عشر شكره فيها على رسالته العامة الجديدة لأنها صرخة قوية ضد فضيحة الظلم وتؤكد أن مسيرة الرجاء ليست وهما وأشار إلى أن الرسالة تفتح أفق الأخوة الملموسة والمتضامنة وتوقظ مسؤوليتنا أيضا ليكون القرن الحادي والعشرون قرن السلام النابع من الحقيقة والعدالة، كما وتسلط الضوء على الصداقة الإنسانية وتقدم أجوبة على أسئلتنا الملحة: أيستطيع سكان الأرض العيش كأخوة وأن يحتل الأكثر حاجة وعوزا مكان الصدارة بين الجميع؟

من جهة أخرى، قال رئيس أساقفة فالينسيا بإسبانيا المطران كارلوس سييرا إن الرسالة العامة المحبة في الحقيقة تشكل عطية حقيقية وتسلط الضوء على جمال المحبة في الحقيقة مذكرا بما قاله البابا: إن مسيحيةَ محبةٍ بدون حقيقة قد تُفهم بسهولة كاحتياطيٍ لمشاعر طيبة تعود بالنفع على التعايش الاجتماعي لكنها هامشية". وأضاف رئيس أساقفة فالينسيا أن المحبة هي الطريق الرئيس لعقيدة الكنيسة الاجتماعية وأشار إلى أن الكنيسة لا تقدم حلولا تقنية بل لديها رسالة تريد إتمامها، رسالةَ حقيقة في كل الأزمنة والظروف لصالح مجتمع يليق بالإنسان وكرامته ودعوته.








All the contents on this site are copyrighted ©.