المونسنيور فيليب نجم يعلق على تفجير كنائس مسيحية في العراق

قال المعتمد البطريركي للكلدان لدى الكرسي الرسولي المونسنيور فيليب نجم تعليقا على تفجير ست كنائس في بغداد الأحد الفائت إنه "عمل لا أخلاقي يعارض مبادئ كل الأديان السماوية، وما الهدف من ضرب أشخاص أبرياء يذهبون للصلاة إلا ترويعهم ودفعهم إلى الهرب من البلاد".

وأضاف المونسنيور نجم في تصريحات لوكالات الإعلامية أن "الهدف الرئيس من هذه العمليات الإرهابية هو إخلاء البلاد من المسيحيين وغيرهم ممن يمثلون الطبقة المثقفة فيه بغية هدم مستقبل العراق ومنع استقراره مما يدفعنا إلى التفكير بأن هناك يدا خفية غامضة تتحرك من الخارج وترى في أمن بلادنا وازدهارها تهديدا لها، ساعية إلى بث الاضطراب فيه وعدم تمكين شعبه من تقرير مصيره".

وأشار المعتمد البطريركي للكلدان إلى أن "الدليل على ما أقول هو دقة الضربات وتنوعها، والتي تستهدف كل الأديان والأعراق دون استثناء، كالضربة المتزامنة التي تعرض لها أحد أحياء الموصل وأصابت في الوقت ذاته إحدى الحسينيات وكنيسة كاثوليكية مجاورة لها"، وأردف أن "ما يسهل عمل هذه القوى هو ما تجده من أرض خصبة لفكرها المريض وتأثيرها السلبي على نفوس العراقيين التي أضعفتها الظروف التي يعيشونها".