أربعمائة طائرة ورقية أفغانية في روما من أجل السلام وتعزيز التسامح

أطلقت جماعة سانت إيجيديو بروما سلسلة مبادرات ترمي إلى تعزيز التسامح في المجتمع خصوصا حيال اللاجئين وذلك على أثر تعرض لاجئ من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الإهانة والضرب في حي مونتيفيرديه بروما في الثاني من تموز يوليو الجاري. وقد نُظم تجمع يوم السبت الماضي في هذا الحي من العاصمة الإيطالية بهدف التشديد على ضرورة تدعيم أسس التسامح في المجتمع واستئصال العنصرية والعنف، وتم اللقاء بحضور الشاب ويلي لولولا الذي تعرض للاعتداء.

يوم أمس الأحد نظمت جماعة سانت إيجيديو تجمعا آخر في بلدة أوستيا الساحلية والقريبة من روما شارك فيه عدد من اللاجئين الأفغان في إيطاليا إضافة إلى رجال ونساء وأطفال من جميع الأعمار. ورمت المبادرة إلى التعرف عن كثب على العادات والتقاليد الأفغانية من خلال إحدى وسائل التسلية الأكثر انتشارا في البلد الآسيوي وهي الطائرة الورقية. وقد قُدمت مئات الطائرات الورقية الأفغانية الصنع إلى الأطفال والشبان الذين شاركوا في هذا الاحتفال.

تجدر الإشارة إلى أن عدد اللاجئين في العالم يصل إلى اثنين وأربعين مليون شخص، بينهم ثلاثة ملايين أفغاني نزحوا عن بلادهم على أثر ثلاثين سنة من النزاعات المسلحة والحروب ويقيم معظمهم في باكستان وإيران.