2009-07-09 17:16:45

منظمة أنقذوا الأطفال تدعو قادة الثماني لزيادة حجم المساعدات المخصصة للبلدان الفقيرة


قالت المنظمة الدولية المستقلة أنقذوا الأطفال إن أكثر من 75 ألف طفل سيفقدون حياتهم خلال انعقاد قمة الثماني في أكويلا كما أن أكثر من 40 مليون قاصر لا يزالون يُحرمون من التعليم بسبب الحروب وأشارت إلى أن قادة مجموعة الثماني مدعوون لمضاعفة مساعدتهم للوفاء بوعودهم.

وفي ملف نشرته بعنوان "أجندة الثماني لأطفال العالم"، تزامنا وانعقاد قمة أكويلا، ذكّرت المنظمة بأن الأزمة الاقتصادية العالمية تزيد من تدهور حياة ملايين الأطفال، وتحدثت عن أوضاع صحية مأساوية يعاني منها ملايين القاصرين، كما واتهمت قادة الدول الصناعية الثماني الكبرى بعدم بذل جهود كافية لإنقاذ حياة تسعة ملايين ومائتي ألف طفل يموتون سنويا جراء أسباب يمكن تفاديها.

هذا وأشارت منظمة أنقذوا الأطفال إلى أن ثلاثة بالمائة فقط من مساعدات مجموعة الثماني للبلدان الفقيرة تُستخدم لتقديم العناية الصحية للأمهات والأطفال. وبحسب تقديرات المنظمة الدولية، سيكون من المستحيل تخفيض معدل وفيات الأطفال بحلول 2015 إذا لم تضاعف الدول الثماني الكبرى وباقي الواهبين حجم المساعدات لتأمين ما لا يقل عن سبعة مليارات دولار بحلول عام 2012، علما بأن تخفيض معدل وفيات الأطفال هو الهدف الرابع من الأهداف الإنمائية للألفية.

كما وذكّرت منظمة أنقذوا الأطفال بأن الفقراء لاسيما الأطفال هم الأكثر تضررا من الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية وأضافت: إذا لم تقدّم مجموعة الثماني جوابا واضحا ومقرِّرا فإن القلق سيعتري أوضاع ملايين الأطفال، علما بأن تسعة ملايين ومائتي ألف طفل ما دون الخامسة من العمر يموتون سنويا بسبب أمراض يمكن تفاديها، ناهيك عن معاناة ملايين آخرين من سوء التغذية وتشريد أكثر من أربعين مليونا جراء النزاعات والحروب.

ودعت منظمة أنقذوا الأطفال قادة مجموعة الثماني المجتمعين في أكويلا إلى زيادة مساعدتهم للبلدان الفقيرة عبر الالتزام بتقديم صفر فاصلة سبعة بالمائة من إجمالي الناتج القومي فضلا عن مضاعفة حجم المساعدات المخصصة للعناية الصحية للأمهات والأطفال وتلك المتعلقة بالتربية والتعليم.








All the contents on this site are copyrighted ©.