2009-07-09 16:37:55

حملة هيئة مساعدة الكنيسة المتألمة لصالح هايتي إحدى أفقر بلدان أمريكا اللاتينية


أطلقت هيئة مساعدة الكنيسة المتألمة حملة لصالح هاييتي حيث يعاني خمسة وخمسون بالمائة من السكان من الفقر المدقع، فيما تشير أرقام البنك العالمي وهيئة اليونيسيف إلى أن ثلاثة وعشرين بالمائة من الأطفال يعانون من سوء التغذية، واثنين وأربعين بالمائة من المواطنين يفتقدون لمياه الشرب الصالحة فيما يبلغ معدل الوفيات لدى الأطفال ما دون الخامسة من العمر سبعة فاصلة ستة بالمائة، زد إلى ذلك أن سبعة وأربعين بالمائة من السكان أميون.

ولمواجهة هذه الأوضاع ـ ونقلا عن وكالة فيديس للأنباء ـ تلعب الكنيسة الكاثوليكية في هاييتي دورا رئيسا في مجال التربية والعمل الاجتماعي من خلال الرعايا. أما حملة هيئة مساعدة الكنيسة المتألمة فتتمحور بنوع خاص حول ثلاثة مشاريع متعلقة ببرامج لمحو الأمية عبر الإذاعة ومساعدة رعية فقيرة وترميم مركز تنمية للأطفال والشباب والبالغين.

الصراع الاجتماعي والسياسي جرّ هاييتي لآفة العنف، وبهذا الصدد، يقع على عاتق وسائل الإعلام مسؤولية كبيرة من أجل تعزيز السلم الاجتماعي، ولهذا بالذات، تعتبر الإذاعات التسع الكاثوليكية نفسها وسائل لتعزيز السلام وإعادة بناء العدالة الاجتماعية في البلاد، وكثيرة أيضا هي البرامج الإذاعية المخصصة لمحو الأمية تلبية لمطلب مجلس أساقفة هاييتي اقتناعا منه بأهمية التعليم لنمو البلاد.








All the contents on this site are copyrighted ©.