2009-07-08 15:24:27

الكردينال توران يشارك في مؤتمر للأديان في الأستانة ويشدد على أهمية تقاسم إرث أخلاقي مشترك


"وحدة العائلة البشرية الأساس النهائي لتضامن شامل وركيزة البحث عن قيم أخلاقية مشتركة": هذا ما قاله الكردينال جان لوي توران رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان في مداخلة ألقاها الأيام الماضية أثناء انعقاد ثالث مؤتمر في الأستانة لممثلين عن الديانات العالمية والتقليدية بمبادرة من رئيس كازاخستان نورسلطان نازرباييف ومشاركة مندوبين عن الأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وهيئة اليونسكو.

كُرس المؤتمر للتفكير بأهمية دور الأديان في بناء عالم تسامح في الاحترام المتبادل والتعاون، وأتاحت ثلاث طاولات مستديرة التعمق بمواضيع مرتبطة بالقيم الخلقية والروحية والمجالات الممكنة للحوار والتعاون وآفاق التضامن لاسيما في زمن الأزمات، نقلا عن صحيفة "أوسرفاتوري رومانو" الفاتيكانية في عددها الصادر أمس الثلاثاء.

تحدث الكردينال جان لوي توران في مداخلته عن أهمية تقاسم إرث أخلاقي مشترك في احترام تعددية التقاليد من أجل تعزيز الحوار بين أشخاص من مختلف الثقافات والديانات مشيرا إلى أن الأخلاقية قادرة على تشكيل الضمير الإنساني ومؤازرة المؤمنين لاختيار الخير والابتعاد عن الشر، ومذكّرا في الآن الواحد بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عام 1948 الذي ساهم ـ كما قال ـ بمساعدة البشر على إدراك إرث القيم الملازِمة للعائلة البشرية وكرامتها.








All the contents on this site are copyrighted ©.