2009-07-07 14:01:27

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 7 يوليو 2009


الرئيس الإسرائيلي بيريز في مصر ووزير الخارجية الألماني في سورية

توجه الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز صباح الثلاثاء إلى القاهرة فالتقى الرئيس المصري حسني مبارك وعالجا معا آخر التطورات في الشرق الأوسط وإمكانات دفع عجلة السلام في المنطقة. عرض بيريز على نظيره المصري سلسلة إجراءات اتخذتها مؤخرا السلطات الإسرائيلية في الضفة الغربية لتسهيل الأوضاع الحياتية للفلسطينيين ومن بينها إزالة الحواجز الإسرائيلية.

دارت نقاشات الرئيسين أيضا حول مسألة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي خطفته حماس في يونيو عام 2006. وقال مبارك في هذا الصدد إن الجندي في حالة جيدة وسوف تنتهي هذه المشكلة عما قريب. جدير بالذكر أن مصر تلعب دور الوسيط بين حماس وإسرائيل للإفراج عن هذا الجندي وعن عدد من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

من جهة أخرى وفي إطار المساعي الدولية لدفع عجلة السلام في الشرق الأوسط واصل رئيس الدبلوماسية الألمانية شتانماير جولته على دول المنطقة فتوجه اليوم الثلاثاء إلى سورية حيث أجرى سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين السياسيين في دمشق في الوقت الذي سُجل فيه تقدم دبلوماسي في العلاقات الثنائية بين سورية والولايات المتحدة من جهة وسورية والمملكة العربية السعودية من جهة أخرى.

ناقش الضيف الألماني مع الرئيس السوري بشار الأسد إمكانات استئناف محادثات السلام بين سورية وإسرائيل والعلاقات بين دمشق والاتحاد الأوروبي. وصول السفير السعودي الجديد عبد الله الأفيان في الأيام القليلة القادمة إلى دمشق يأتي تأكيدا على الانفراج الأخير في العلاقات بين سورية والرياض. صحيفة الحياة الصادرة باللغة العربية في لندن كتبت أن هذا المنصب كان شاغرا منذ السنة الفائتة وذلك بسبب أجواء التوتر بين البلدين بسبب الأزمة اللبنانية.

وفي علامة انفراج مماثلة بين سورية والولايات المتحدة أكدت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية في دمشق السيدة ماورا كونيللي أنه خلال الأشهر القليلة القادمة سيتم تعيين سفير أمريكي في سورية. يذكر أن هذا المنصب كان شاغرا منذ أربع سنوات وأن السيدة كونيللي ستعود إلى واشنطن في القريب العاجل بعد أن تم تعيينها في منصب وكيلة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط. 

 

أوباما يقول إن أمريكا تريد روسيا قوية ومسالمة ومزدهرة

أكد الرئيس الأمريكي أوباما الثلاثاء أن بلاده تريد روسيا قوية ومسالمة ومزدهرة. جاء هذا في خطابه في موسكو أمام طلبة المدرسة الاقتصادية الجديدة حول العلاقات الأمريكية الروسية في أول زيارة له إلى الفدرالية الروسية. أوضح أوباما رؤيته حول العلاقات المستقبلية بين البلدين مسطرا المصالح المشتركة ومجالات التعاون المحتملة.

أضاف أوباما أن هذا التحدي يقتضي شراكة عالمية بمعنى التضامن والعمل معا على تسوية المشاكل الكبرى. كما دعا موسكو إلى التكاتف مع الجهود العالمية لتسوية الملف النووي الإيراني والتحدي الذي طرحته كوريا الشمالية في هذا المجال. وقال إن أمريكا تنوي وقف الانتشار الأسلحة النووية لأن سباق التسلح لم يعد بالنفع على أحد في شرق آسيا أو في الشرق الأوسط.

وفي تطور آخر حث الرئيس الأمريكي موسكو على احترام سيادة جيورجيا وأوكرانيا، حليفتي أمريكا، الراغبتين في الانضمام إلى حلف الناتو. وقال إن احترام سيادة الدول يشكل أساس النظام الدولي وإن كل دولة لها الحق في اختيار قادتها والعيش داخل حدود آمنة واعتماد سياسة خارجية خاصة بها.  

 

عاصمة إقليم تشينغيانغ تغرق في بحر من الفوضى على أثر الاضطرابات العرقية

أطلقت الشرطة الصينية الثلاثاء الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المتظاهرين من إتنية هان الصينية في أورومشي عاصمة إقليم تشينغيانغ في ما عمت الفوضى المدينة بسبب التوتر الإتني الذي أسفر عن مصرع 156 شخصا على الأقل. كما فرضت السلطات المحلية منع التجول فيها وأعلنت أنها اعتقلت ما يقارب 1500 شخص بتهمة شن هجمات وأعمال نهب وإحراق متاجر خلال الهجمات التي شنها الأويغور المسلمون على إتنية هان التي تشكل الأكثرية في الصين.

جهود السلطات لفرض تعتيم إعلامي قوبلت بتوزيع عدد كبير من الصور وأشرطة الفيديو تظهر أعمال العنف في أورومتشي على مواقع معروفة مثل يوتوب. وقالت السلطات أيضا إن الشرطة فرقت أكثر من 200 من مثيري أعمال الشغب الذين تجمعوا مساء الاثنين أمام مسجد في كاشغار جنوب غرب أورومتشي.

في لاهاي أُغلقت السفارة الصينية لأسباب أمنية غداة التظاهرات احتجاجا على أعمال القمع التي تعرضت لها جماعة الأويغور المسلمة. كما أوقفت الشرطة الهولندية 142 متظاهرا رشقوا مبنى السفارة بالحجار وحاولوا اقتحامه.

الأويغور الصينيون البالغ عددهم حوالي 8 ملايين نسمة يتكلمون التركية وطالما احتجوا على تدفق الصينيين من إتنية هان إلى منطقتهم حيث يهيمنون على الحياة السياسية والثقافية. وقد اتهم الأويغور المقيمون في المنفى قوات الأمن الصينية بالقيام برد فعل مبالغ فيه أثناء تفريق تظاهرات سلمية قام بها آلاف الأشخاص وقالوا إن الشرطة أطلقت النار على المتظاهرين عشوائيا.

 

زعماء معارضون في إيران يطالبون بالإفراج عن المحتجزين

قال موقع مير حسين موسوي مرشح الرئاسة الإيراني المهزوم على الإنترنت الثلاثاء إن زعماء معارضين حثوا السلطات على الإفراج عن الذين احتجزوا خلال الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات وانتقدوا حالة الأمن المفروضة في إيران. وقال الموقع إن مهدي كروبي  وهو مرشح آخر مهزوم وموسوي والرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي أكدوا أهمية إنهاء حالة الأمن المفروضة في البلاد والإفراج الفوري عن المحتجزين.

وشجب موسوي وكروبي وهما مرشحان معتدلان نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي جرت في 12 من يونيو وأعيد خلالها انتخاب الرئيس الإيراني المحافظ أحمدي نجاد. وأيد مرشد الثورة الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي نتائج الانتخابات. وقال زعماء المعارضة إن الاعتقالات التي بدأت يوم 13 من الجاري يجب أن تتوقف لأن استمرارها سيؤدي إلى مناخ سياسي أكثر راديكالية وسيجر البلاد نحو حرب أهلية لا تحسب أبعادها. 


 








All the contents on this site are copyrighted ©.