2009-07-03 16:25:23

الهجرات والعائلة: محور لقاء لأساقفة أمريكا الوسطى والمكسيك والولايات المتحدة وكندا


ظاهرة الهجرة ووقْعها على العائلة ووضْع سياسات للهجرات تحترم الكرامة البشرية وتدافع عن حياة المهاجرين: موضوعان رئيسان شكلا محور لقاء جمع الأيام الماضية أساقفة من أمريكا الوسطى، المكسيك، الولايات المتحدة وكندا في مدينة تيكون أومان على الحدود بين المكسيك وغواتيمالا بمشاركة أمين سر المجلس البابوي لراعوية المهاجرين والمتنقلين المطران أغوسطينو ماركيتو وعدد كبير من الكهنة والرهبان والراهبات والعلمانيين والعلمانيات الملتزمين في راعوية الهجرات.

أصدر الأساقفة رسالة في ختام لقائهم ذكروا فيها بآلاف المهاجرين الباحثين عن مستقبل أفضل لعائلاتهم هربا من أوضاع الفقر والبؤس، وإذ أشاروا إلى أن الأزمة الاقتصادية العالمية أصابت كل بلدان العالم شددوا على ضرورة إيجاد حل لمشاكل الهجرة وعدم إضاعة الوقت.

كما عبر الأساقفة عن قلقهم الشديد إزاء الإجرام المنظم والاتجار بالمخدرات على طول حدود بلدانهم وداخلها وتأثير الهجرات على وحدة العائلة، وحثوا رؤساء الولايات المتحدة، المكسيك ودول أمريكا الوسطى ورئيس وزراء كندا على بلوغ اتفاق بشأن التعاون الإقليمي حول مسائل مرتبطة بالهجرة والنمو. نداء آخر للأساقفة، الكهنة والرهبان والراهبات والمؤمنين العلمانيين من أجل استقبال المهاجرين العابرين بلادهم بمحبة أخوية، شاكرين جميع الذين يعتنون بالمهاجرين في مراكز الاستقبال والرعايا والعائلات.








All the contents on this site are copyrighted ©.