2009-06-25 15:42:11

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 25 يونيو 2009


أحمدي نجاد يدعو أوباما لوضع حد للتدخل الأمريكي في شؤون إيران الداخلية

طلب الرئيس الإيراني أحمدي نجاد من نظيره الأمريكي باراك أوباما وضع حد لتدخل الولايات المتحدة في شؤون إيران الداخلية وذلك بعد أن عبر الرئيس الأمريكي عن استنكاره لما يحصل من أعمال عنف في شوارع المدن الإيرانية. قال أحمدي نجاد لقد أخطأ أوباما بتلفظ هذه الكلمات التي قالها قبله جورج بوش.

في غضون ذلك علم أن زعيم المعارضة مير حسين موسوي وُضع رهن الاعتقال المنزلي في ما اعتقلت الشرطة الإيرانية معاونيه في محاولة لعزله كليا عن موجة الاحتجاجات في البلاد. تسربت أيضا معلومات تحكي عن اعتقال 70 أستاذا جامعيا كانوا قد التقوا بموسوي. أما حصيلة موجة الاحتجاجات فبلغت حتى الآن 20 قتيلا بينهم 8 متطوعين في ميليشيا الباسيج ما يعني حسب مصادر حكومية أن هناك مسلحين في صفوف المحتجين أطلقوا النار على عناصر الباسيج.

سفير إيران في بلجيكا علي أشقر كاجي احتج على موقف الاتحاد الأوروبي المنحاز بعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية ودعا الأوروبيين إلى عدم التدخل في شؤون إيران الداخلية. انتقد الدبلوماسي الإيراني الذي التقى اليوم الخميس رئيس البرلمان الأوروبي بوتيرينغ مواقف الاتحاد الأوروبي أمام الاحتجاجات في المدن الإيرانية محذرا من النتائج السلبية لمثل هذه المواقف.

 

الأزمة الإيرانية ترخي بثقلها على قمة الثماني في تريسته بإيطاليا

الأزمة الإيرانية ستتصدر نقاشات قمة الثماني لوزراء الخارجية مساء الخميس في مدينة تريسته شمال إيطاليا إلى جانب مسألة إحلال الاستقرار في أفغانستان وباكستان. يحضر النقاشات إلى جانب وزراء خارجية إيطاليا، بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، الولايات المتحدة، كندا، اليابان وروسيا، كل من المسؤول عن الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا والمفوضة الأوروبية للعلاقات الخارجية السيدة بينيتا فيريرو فالدنير ووزير خارجية الجمهورية الشيكية.

تغير جدول أعمال القمة بدافع أعمال العنف الأخيرة في إيران وتوتر العلاقات بين طهران والغرب وخصوصا بريطانيا والولايات المتحدة. قال وزير الخارجية الإيطالي إنه على يقين بأن القمة ستندد بالتعديات على الحقوق الإنسانية في إيران التي تزيد من عزلة النظام الإيراني على الصعيد الدولي. مع ذلك تبقى روسيا مصرة على كون أحداث طهران شأنا داخليا خلافا للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة اللذين اعتمدا موقفا قاسيا تجاه النظام الإيراني. 

وكانت إيطاليا البلد المستضيف للقمة وجهت قبل تفجر الاحتجاجات دعوة لإيران لحضور النقاشات بموافقة واشنطن وتماشيا مع سياسة اليد الممدودة للرئيس أوباما لكنها لم تتلق ردا من طهران ما حملها بالتالي على سحب هذه الدعوة. تنتهي أعمال القمة ظهر السبت القادم. وتتصدر النقاشات مسألة تعمير أفغانستان حيث سترتكز المداخلات على خمس نقاط: أمن الحدود؛ تجارة المخدرات؛ تنمية البنيات التحتية؛ مشكلة اللاجئين و الأمن الغذائي. وسيتطرق الوزراء أيضا إلى مسألة الشرق الأوسط.

 

انتخاب نبيه بري رئيسا للبرلمان اللبناني بغالبية كبيرة

جدد مجلس النواب اللبناني الخميس انتخاب نبيه بري رئيسا له لأربع سنوات قادمة في خطوة ستمدد ولايته المستمرة منذ 17 عاما وفي تصويت يؤكد على تحسن العلاقات بين الفرقاء السياسيين المتنافسين. وفاز بري بغالبية 90 صوتا من أصل 127 في البرلمان الذي يضم ممثلين عن تيار المستقبل برئاسة سعد الحريري أحد الخصوم الأساسيين لبري خلال الأزمة السياسية التي عصفت بلبنان ووضعته على شفا حرب أهلية العام الماضي.

وخاطب بري النواب عقب انتخابه قائلا إنني أدعوكم وأدعو نفسي والقوى السياسية في لبنان ومؤسسات المجتمع المدني والرأي العام إلى كسب الفترة الإقليمية الدولية المناسبة الآن من أجل ترسيخ سلام واستقرار لبنان وكذلك لاستعادة دور لبنان في المنطقة وهذا يعني تسهيل قيام حكومة وطنية.

وكان تحالف قوى 14 آذار بزعامة الحريري قد فاز بالغالبية البرلمانية في انتخابات السابع من يونيو. ويتوقع أن يتولى سعد الحريري منصب رئيس الحكومة. وقال الأخير متحدثا مع بري إن التصويت لصالح زعيم حركة أمل من شأنه تعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على السلم الأهلي.

 

أكثر من 200 قتيل وجريح في انفجار دموي في مدينة الصدر العراقية

ارتفعت حصيلة انفجار دراجة نارية مفخخة في سوق شعبي لبيع الطيور في مدينة الصدر شرق العاصمة العراقية بغداد ليل الأربعاء الخميس إلى 200 ما بين قتيل وجريح. وقالت مصادر محلية إن ضحايا الانفجار وهم 70 قتيلا و130 جريحا تم توزيعهم على العديد من مستشفيات العاصمة العراقية.

في غضون ذلك شيع آلاف من أهالي مدينة الصدر التي تسكنها غالبية شيعية فقيرة العشرات من ضحايا الانفجار إلى مثواهم الأخير في مدينة النجف. وذكر شهود عيان أن الانفجار أحدث دمارا هائلا وألحق أضرارا جسيمة بالمباني. ويأتي هذا الانفجار قبل 6 أيام من موعد انسحاب القوات الأمريكية من المدن العراقية.

 

المجلس الثوري لفتح يصوت لصالح عقد المؤتمر الحركي في بيت لحم

اتفق قياديون في حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس على عقد أول مؤتمر للحركة منذ 20 عاما في أغسطس في بيت لحم بالضفة الغربية. أمضت الحركة العلمانية التي هيمنت على الساحة السياسية الفلسطينية طيلة عقود قبل هزيمتها على يد حماس في انتخابات عام 2006 نحو 4 أعوام في مجادلات بشأن عقد مؤتمر يضعها على طريق الإصلاح وتعزيز الديمقراطية.

وقال مسؤولون إن المجلس الثوري لفتح وافق بأغلبية 67 صوتا مقابل 11 على عقد الاجتماع في الرابع من أغسطس في بيت لحم بعد أن رفضت مصر والأردن استضافة المؤتمر. وعقد المؤتمر السابق لفتح وهو الخامس في تاريخ الحركة على مدى 44 عاما في عام 1989 في تونس. ولم يعقد المؤتمر أبدا على أرض فلسطينية.








All the contents on this site are copyrighted ©.