نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 23 يونيو 2009

الرئيس الروسي يزور مصر لتعزيز الوجود الروسي في الشرق الأوسط

بدأ الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف زيارة إلى القاهرة الثلاثاء يوقع خلالها اتفاق تعاون استراتيجي مع مصر ويتحدث أمام الجامعة العربية من أجل تعزيز وجود بلاده في الشرق الأوسط. مصر المحط الأول من جولة الرئيس الروسي على 4 دول أفريقية.

المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلنا في القاهرة.  

نتنياهو يبدأ جولة أوروبية وتوقعات بطرح ساركوزي فكرة مؤتمر دولة لدفع عملية السلام

بدأ رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو الثلاثاء جولة أوروبية تشمل إيطاليا وفرنسا في ما تحدثت تقارير عن أن الرئيس الفرنسي ساركوزي سيقترح عليه عقد مؤتمر دولي لدفع السلام في الشرق الأوسط وبخاصة بين إسرائيل والفلسطينيين. صحيفة هآرتس نقلت عن مصدر سياسي إسرائيلي قول نتنياهو إن ساركوزي سيقترح عليه فكرة عقد مؤتمر دولي لتسوية النزاع الإسرائيلي العربي ويأمل بأن يحظى بموافقة إسرائيلية. أضافت الصحيفة أن ساركوزي يسعى لإقناع واشنطن بهذه الفكرة بهدف إعادة تحريك مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

في روما التقى رئيس الحكومة الإيطالية الضيف الإسرائيلي وناقش معه علاقات ايطاليا مع إيران والملف النووي الإيراني والأحداث الأخيرة في إيران المتمثلة بالتظاهرات الاحتجاجية على نتائج الانتخابات الرئاسية. أما وزير الخارجية الإيطالي فطلب من نتنياهو العمل من أجل إقامة دولة فلسطينية وأكد ضرورة حوار مباشر مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس. كما سطر موقف إيطاليا تجاه الملف النووي الإيراني وأهمية معرفة موقف طهران بشأن التعاون أم لا لإحلال الاستقرار في باكستان وأفغانستان المتاخمتين لإيران.

وتتخوف إسرائيل من أن يطالب ساركوزي نتنياهو بتجميد الاستيطان بما في ذلك أعمال البناء الجارية في الأحياء الاستيطانية في القدس الشرقية. وقال الإعلام الإسرائيلي إن نتنياهو سيطلب من نظيره الايطالي تقليص حجم التبادل التجاري بين ايطاليا وإيران كونه الأكبر من نوعه بين دولة أوروبية وإيران. وسيبحث نتنياهو مع الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط ميتشل الخميس المقبل موضوع المستوطنات ومستقبل المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية.

على صعيد آخر بعث الرئيس السوري بشار الأسد برسالة جديدة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طالب فيها باستئناف محادثات السلام بين بلديهما مشددا على إجرائها بوساطة تركيا فقط. وقالت صحيفة يديعوت أحرانوت الثلاثاء إن وزير الخارجية الهولندي فيرهاغن وصل إلى إسرائيل الاثنين قادما من دمشق لتسليم الرسالة السورية. 

يذكر أن تقارير صحافية إسرائيلية تحدثت مؤخرا عن رغبة إسرائيل في أن تتوسط جهة أخرى غير تركية في هذه المحادثات وتم اقتراح فرنسا لتقوم بهذا الدور وذلك في أعقاب خلافات بين إسرائيل وتركيا على خلفية الانتقادات الشديدة التي وجهتها أنقرة إلى إسرائيل على أثر الحرب الإسرائيلية على غزة.

يحصل هذا في الوقت الذي صادق فيه وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك على بناء 300 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة طلمون في الكتلة الاستيطانية الواقعة غرب رام الله في الضفة الغربية وذلك على الرغم من أن الولايات المتحدة لا تزال تمارس ضغوطا على حكومة إسرائيل لتجميد الاستيطان.

مجلس صيانة الدستور يستبعد إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية

استبعد مجلس صيانة الدستور إمكانية إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية مؤكدا أنه لم يتم تسجيل أي مخالفات. يذكر أن هذا المجلس هو الجهة المسؤولة عن مراقبة الانتخابات. وكان زعيم المعارضة موسوي أكد أن نتائج الانتخابات شهدت تلاعبا لصالح الرئيس أحمدي نجاد وطالب بإجراء انتخابات جديدة. 

وفي هذا السياق أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية أن التظاهرة التي قررت اتحادات طلابية إقامتها أمام السفارة البريطانية في طهران الثلاثاء غير مرخص لها. وكانت رابطات طلابية إيرانية دعت إلى هذه التظاهرة للاحتجاج على تدخل لندن في الشأن الداخلي الإيراني.

أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون دعا الحكومة الإيرانية إلى وضع حد للعنف ضد أنصار المعارضة ووقف فوري للاعتقالات والتهديدات واستخدام القوة. كما طالب السلطات الإيرانية باحترام الحقوق المدنية والسياسية الأساسية وخصوصا حرية التعبير والتجمع داعيا إلى التوصل إلى حل سلمي للأزمة.

من جهتها دعت الحكومة اليابانية إلى حل سلمي للأزمة الإيرانية مشيرة إلى قلقها الشديد أمام تنامي أعمال العنف ضد المتظاهرين. وجاء في بيان حكومي أن طوكيو تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع في إيران وتصر على ضرورة احترام إرادة الشعب الإيراني. وعلى الرغم من كون إيران الممول الثالث بالنفط لليابان اعتمدت طوكيو موقفا قاسيا تجاه الحكومة الإيرانية. حكومة السويد استدعت سفير إيران وأطلعته على قلقها حيال الممارسات القمعية بحق المتظاهرين في طهران.