2009-06-11 15:26:12

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 11 حزيران 2009


السنيورة يقول إن التحول الداخلي اللبناني سيكون مرتبطا بتحولات يمكن أن تحصل في المنطقة

دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية فؤاد السنيورة إلى "اغتنام فرصة النافذة المفتوحة في المنطقة وتوسيعها في وجه التطرف الإسرائيلي" معتبرا أن "المناخ الدولي والإقليمي عامل أساسي لأي تغيير في المرحلة المقبلة، خاصة وأن المراهنات الداخلية التي أخذت البلد نحو أخطاء وردود فعل أثبتت فشلها".

اعتبر السنيورة خلال لقائه عددا من الصحفيين اللبنانيين والعرب بعد أيام قليلة على الانتخابات التشريعية (اعتبر) أن "التحول الداخلي سيكون مرتبطا بتحولات يمكن أن تحصل في المنطقة"، وأضاف: "هناك نافذة تُفتح على المنطقة .. ونحن كعرب يجب أن نعطي هذه النافذة إمكانيات النجاح دون تقديم أي تنازلات ولا اتخاذ مواقف سلبية تضيع الفرصة وتدخلنا في شرك التطرف الإسرائيلي". ومضى السنيورة إلى القول: لقد أثبت اللبنانيون أنه مع توفر المناخات الخارجية، يمكنهم أن يجروا الانتخابات وفي يوم واحد رغم كل ما قيل من تهديد وتهويل حتى كانت هذه الانتخابات الأسلم في تاريخ لبنان الحديث.

على صعيد آخر دعا رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري أمس الأربعاء اللبنانيين إلى عدم الإصغاء إلى تعليقات المسؤولين الإسرائيليين بشأن الانتخابات النيابية، لأنها تهدف إلى الإيقاع بين اللبنانيين والإيحاء بأن فوز فريق على آخر "يخدم التطلعات الإسرائيلية". وأمل رئيس المجلس النيابي المنصرف أن يشكل "التدخل الإسرائيلي المباشر في شؤون لبنان الداخلية حافزا أمام الجميع من أجل التوافق الكامل والمباشرة في بناء مؤسسات الدولة بعد الانتخابات".

 

ميتشل يلتقي عباس ويقول إن قيام الدولة الفلسطينية هو الحل الوحيد القابل للاستمرار

أكد المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل أن واشنطن ملتزمة في العمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وقال في أعقاب اجتماعه إلى رئيس السلطة الفلسطينية في رام الله أمس الأربعاء إن قيام الدولة الفلسطينية هو الحل الوحيد القابل للاستمرار داعيا الفلسطينيين والإسرائيليين إلى الوفاء بتعهداتهم بموجب مشروع "خارطة الطريق"، الذي يلزم إسرائيل بوقف توسيع المستوطنات اليهودية والفلسطينيين بالحد من نشاط المقاومة المسلحة.

قال ميتشل الذي اجتمع إلى القادة الإسرائيليين يوم الثلاثاء إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أوضح أن "الحل الوحيد القابل للاستمرار لهذا الصراع هو الوفاء بطموحات الجانبين من خلال حل الدولتين"، وأضاف أن واشنطن تسعى إلى حمل الطرفين على استئناف محادثات السلام بدون مماطلة وإنهائها على وجه السرعة. وقال ميتشل: "إننا نجري الآن مناقشات جادة مع الإسرائيليين والفلسطينيين وغيرهم من الأطراف الإقليمية لتعزيز هذا الجهد".

وكان المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط قد اجتمع إلى زعيمة المعارضة الإسرائيلية وزعيمة حزب كاديما تسيبي ليفني وصرح في أعقاب اللقاء أن واشنطن تسعى إلى "السلام الشامل في المنطقة والذي لا يقتصر على إسرائيل والفلسطينيين وحسب بل يشمل أيضا السوريين واللبنانيين وكل الدول المجاورة".

المفاوض الفلسطيني صائب عريقات أكد في أعقاب اجتماع ميتشل إلى محمود عباس أن الولايات المتحدة أوضحت عزمها على تنشيط محادثات السلام في الشرق الأوسط وتأمل بأن ينفذ الطرفان التزاماتهما بموجب خارطة الطريق. وقال عريقات إن عدم وفاء إسرائيل بتعهداتها بموجب الاتفاقات القائمة قوَّض مصداقية عملية السلام. وكان مسؤولون فلسطينيون مقربون من عباس قد وصفوا الموقف الأمريكي بالمشجع. يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيمين نتنياهو سيلقي خطابا يوم الأحد المقبل يحدد فيه موقفه من عملية السلام.

وصل صباح اليوم جورج ميتشل إلى مصر حيث اجتمع إلى وزير الخارجية أحمد أبو الغيط وأجرى معه محادثات تتمحور حول مسيرة السلام في الشرق الأوسط. التفاصيل في تقرير مراسلنا في القاهرة إميل أمين: 2.30

 

القذافي يواصل زيارته لإيطاليا ويقول إن صفحة الماضي الاستعماري طويت وفتحت صفحة صداقة جديدة

يواصل الزعيم الليبي معمر القذافي زيارته الرسمية لإيطاليا، والتي وُصفت بالتاريخية وقد أعلن من روما يوم أمس الأربعاء وفي أعقاب اجتماعه إلى رئيس الجمهورية جورجيو نابوليتانو أن "صفحة الماضي الاستعماري طويت وفتحت صفحة صداقة جديدة". وخلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس البلاد قال القذافي: "نحيي هذا الجيل الجديد من الإيطاليين لمعالجته قضايا الماضي بشجاعة كبيرة".

تأتي زيارة الزعيم الليبي لإيطاليا بعد سنة تقريبا على توقيع اتفاق بين البلدين في شهر آب أغسطس من العام الماضي، يرمي إلى طي صفحة ثلاثين عاما من الاستعمار الإيطالي لليبيا بين عامي 1911 و1942، وتعهدت روما بدفع تعويضات لليبيا بقيمة خمسة مليارات دولار على شكل استثمارات على مدى السنوات الخمس والعشرين المقبلة.

 

مشروع قرار جديد في مجلس الأمن لتشديد العقوبات على كوريا الشمالية

توصلت الدول السبع المعنية بملف كوريا الشمالية إلى توافق على مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي من شأنه تشديد العقوبات على بيونغ يانغ على أثر التجربة النووية الأخيرة. وقدمت الولايات المتحدة مشروع القرار الذي وضعته الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى اليابان وكوريا الجنوبية.

واشنطن وصفت مشروع القرار بأنه رد حازم في التعامل مع بيونغ يانغ فيما رأى السفير الفرنسي جان موريس ريبير أنه نص جيد جدا يعبر بوضوح عن إدانة المجتمع الدولي لسلوك كوريا الشمالية ويلحظ فرض عقوبات عليها معربا عن أمله بأن يتم التصويت عليه في أسرع وقت.

ينص مشروع القرار على تفتيش السفن المتجهة من وإلى كوريا الشمالية مع توسيع الحظر على الأسلحة وفرض عقوبات مالية. كما يدين المشروع التجربة النووية الجديدة التي أجرتها بيونغ يانغ في الخامس والعشرين من أيار مايو الماضي منتهكة قرارات المجلس وبينها القرار 1718. ويطالب مشروع القرار كوريا الشمالية بالامتناع عن أي تجربة جديدة وتعليق كل أنشطتها المتصلة بتكنولوجيا الصواريخ البالستية والعودة عن قرار الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي.








All the contents on this site are copyrighted ©.