2009-06-09 16:50:01

أسقف أبرشية بوني الجديد بالهند يشدد على أهمية الحوار بين الأديان


جرى الأحد الماضي في كاتدرائية القديس باتريك حفل تنصيب أسقف أبرشية بوني الهندية المطران توماس دابر بحضور رئيس أساقفة مومباي الكردينال أوزفالد غراسياس وعدد من الأساقفة وحشد غفير من المؤمنين.

وفي حديث لوكالة آسيا نيوز للأنباء، أكد المطران دابر عزمه على تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات ودعم الأعمال التربوية ومساعدة الفقراء، وقال إن أبرشية دوني عريقة بثقافتها وتقاليدها وقدمت إسهاما كبيرا لتاريخ الهند المعاصر، مشددا على ضرورة انفتاح المؤسسات الأكاديمية على المجتمع، ومشجعا طلاب وأساتذة المعهد البابوي للفلسفة والدين في مدينة بوني، حيث يتم إعداد كهنة من جميع أنحاء البلاد، على التعلم والتعليم لتقديم أجوبة في زمننا المطبوع بالعولمة.

كما وأشار المطران دابر إلى أهمية الحوار الديني والانثقاف في المجتمع الهندي، لاسيما أمام موجة عنف تستهدف المسيحيين في مناطق مختلفة من البلاد، وشدد على ضرورة بناء جسور تفاهم وتسامح بين مختلف الجماعات الدينية، وقال إن أبرشية بوني ـ وبفضل غنى تراثها الروحي والثقافي ـ قادرة على أن تصبح مجددا مركز إصلاح اجتماعي وديني في الهند. وأكد الأسقف الجديد أن من بين أولوياته مساعدة الفقراء والطبقات الأكثر ضعفا في المجتمع، وقال إن شطرا كبيرا من أبناء الأبرشية يعيش في مناطق ريفية، مشيرا إلى أن الكنيسة تلعب دورا هاما لمساعدتهم على النمو، ومذكرا بأن المدارس الكاثوليكية تفتح أبوابها للجميع، لأي دين انتموا.

وأشار المطران دابر إلى أن الكهنة والعلمانيين هم رواد الالتزام في الحوار الديني والثقافي وأعمال المحبة والنشاطات التربوية، وقال إن السنة المكرسة للكهنة التي دعا إليها البابا بندكتس السادس عشر تشكل عطية كبيرة للجميع، من كهنة وعلمانيين.








All the contents on this site are copyrighted ©.