2009-06-07 13:30:36

تعليق الأب لومباردي لبرنامج أوكتافا دييس الأسبوعي: لا لصدام الحضارات


لا لصدام الحضارات، عنوان تعليق لمدير دار الصحافة الفاتيكانية لبرنامج أوكتافا دييس الأسبوعي، أشار فيه إلى أنه في السنوات الماضية جرى كلام كثير على احتمال صدام الحضارات وبنوع خاص بين العالم الإسلامي والعالم الغربي بعد الحادي عشر من سبتمبر 2001. وأكد الأب فديريكو لومباردي اليسوعي معارضة الكنيسة الكاثوليكية الدائمة لهذا النوع من قراءة الواقع الدولي وتوكيدها على التفاهم المتبادل بين الشعوب والأديان، إذ سعت دائبة لردم الهوة بين المعاكسات وعدم التفاهم التي تولد الصراعات والحروب. من هنا ينطلق خط الحوار الديني، أضاف لومباردي، والسعي الدائم إلى السلام، وما زيارة حج البابا إلى الأرض المقدسة إلا خير دليل على ذلك.

وتعليقا على خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الرامي لتصويب علاقة جديدة بين أمريكا والعالم الإسلامي، قال مدير عام إذاعة الفاتيكان إنه يسير في الاتجاه الصحيح وينثر أملا ورجاء في الأفق الدولي. وأضاف أن الولايات المتحدة تجند وزنها السياسي بوضوح الآن لتذليل أهداف عسيرة على طريق السلام في العالم: العمل على حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، التأكيد بشكل جذري على تجريد الأمم جمعاء من السلاح النووي وليس على ضرورته فقط، بالإضافة إلى إعطاء الحرية الدينية وكرامة المرأة والديمقراطية ونمو الشعوب فسحة أكبر.

ونوه الأب لومباردي في ختام تعليقه بالانفتاح الحاصل في اتجاهات مختلفة يتعاون فيها رجال ونساء ذوي إرادة طيبة على إيجاد السبل العادلة للبشرية التي تواصل مسيرتها وأمل أن يتلاقى المؤمنون بالله الخالق والمحب للسلام.








All the contents on this site are copyrighted ©.