2009-05-30 15:24:30

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 30 مايو 2009


إعدام 3 أشخاص في إيران أدينوا بالاعتداء على المسجد في زاهدان

أعدم ثلاثة أشخاص صباح السبت في إيران لإدانتهم بالتواطؤ في تنفيذ الاعتداء على المسجد في زاهدان جنوب غرب البلاد الذي أوقع 25 قتيلا الخميس حسب ما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية. ونقلت الوكالة عن مسؤول العلاقات العامة في السلطات القضائية في ولاية سيستان بلوشستان حجة الإسلام إبراهيم حميدي أن الإرهابيين شُنقوا فجر السبت قرب مسجد أمير المؤمنين الذي حصل التفجير داخله.

وقال حميدي إن الثلاثة أدخلوا المتفجرات التي استُخدمت إلى إيران وسلموها إلى الانتحاري الذي نفذ التفجير لكنه ذكر أنهم اعتُقلوا قبل وقوع الاعتداء بدون أن يحدد التاريخ بشكل دقيق. وأكد أنهم اعترفوا بأنهم أدخلوا متفجرات بصورة غير شرعية إلى إيران وسلموها إلى الشخص الرئيس المسؤول عن التفجير.

واتهم مسؤول إيراني متطرفين من السنة يعملون لحساب الولايات المتحدة وإسرائيل بالوقوف خلف الاعتداء. ودان البيت الأبيض بشدة الجمعة الاعتداءات الإرهابية التي وقعت أخيرا في إيران. وكانت واشنطن نفت قبل ذلك بقليل أي ضلوع لها في الاعتداء فيما تتهم إيران باستمرار الولايات المتحدة بدعم المتمردين الناشطين في المناطق الحدودية الإيرانية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نرصد بقلق تصاعد التفجيرات في المساجد الشيعية في العراق وباكستان وكذلك في إيران وندين بشدة كل أشكال العنف الطائفي.

 

الجيش اللبناني في حالة تأهب قبل مناورات عسكرية إسرائيلية

ذكرت مصادر عسكرية السبت أن الجيش اللبناني وضع في حالة تأهب قصوى قبل مناورات واسعة النطاق من المتوقع أن يجريها الجيش الإسرائيلي الأحد. وقال مصدر أمني إنه على الرغم من أن الحكومة اللبنانية تلقت تأكيدات من أطراف عديدة بما في ذلك قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بأن المناورات ذات طبيعة دفاعية فإن الجيش وضع في حالة تأهب قصوى على طول الحدود مع إسرائيل.

وشوهدت دوريات عسكرية بالقرب من الحدود الإسرائيلية في جنوب لبنان السبت. وذكر أيضا حزب الله أن مقاتليه مستعدون للرد على أي اعتداء محتمل. وكانت هناك مؤشرات ضئيلة في إسرائيل إلى أن البلاد تستعد لحرب أخرى ضد لبنان الذي يستعد لانتخابات عامة برلمانية في السابع من الشهر المقبل حيث من المتوقع أن يكون السباق محتدما بين الأغلبية المدعومة من الغرب والمعارضة بقيادة حزب الله.

 

فتح ترفض اقتراح تشكيل قوة أمنية فلسطينية مشتركة تدير معبر رفح

أعلن قيادي في فتح السبت رفض الحركة فكرة حماس بشأن تشكيل قوة أمنية تدير العمل في معبر رفح البري على حدود غزة مع مصر. وقال إبراهيم أبو النجا القيادي في فتح إن حركته ترفض التصور الذي قدمته حماس بشأن حصر مهام القوة الأمنية المشتركة على معبر رفح موضحا أن المقترح بالأساس أن تتولى القوة المشتركة كافة المهام الأمنية في قطاع غزة. وذكر أن هذه القوة يفترض أن تشارك فيها كل الفصائل بما فيها حماس.

وكان مصدر فلسطيني أعلن أن حماس قدمت للمسئولين المصريين تصورا للحل الأمني ضمن حوار القاهرة يشترط أن يجري تنفيذه في الضفة الغربية وقطاع غزة بشكل متواز وضمن خطوات مماثلة. ويقوم الاقتراح على تشكيل قوة أمنية مشتركة من فتح وحماس تضم 300 عنصر في مرحلة أولى لإدارة معبر رفح البري وتشغيله على أن يجرى المضي لاحقا في خطوات تأهيل وإعادة بناء الأجهزة الأمنية في الضفة والقطاع.

وأعرب أبو النجا عن أسفه للإجراءات التي تتخذها حماس التي تعرقل أجواء الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة والذي أنهى جولته الخامسة دون التوصل إلى ما كنا نتوقعه من إنجازات. من جهة أخرى أكدت مصادر فلسطينية أن زوارق حربية إسرائيلية أطلقت صباح السبت قذائفها المدفعية ونيران أسحلتها الرشاشة على قوارب صيد فلسطينية على امتداد ساحل غزة. ألحق إطلاق النار أضرارا بعدد من قوارب الصيد بدون إحداث إصابات.  

 

وزارة الدفاع الأمريكية ترصد مواقع صاروخية في كوريا الشمالية

أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية أن صورا التقطتها الأقمار الصناعية أظهرت تحركا لعربات في موقعين للصواريخ في كوريا الشمالية ما يدعو للاعتقاد أن بيونغ يانغ تعد لإطلاق صاروخ بالستي طويل المدى. وأضاف أن تحركات الآليات التي تم رصدها تُذكر بما حصل قبل أن تطلق كوريا الشمالية صاروخا بعيد المدى الشهر الماضي.

ويقع أحد الموقعين في غرب البلاد والثاني في شرقها حسب المسؤول الأمريكي الذي أشار إلى أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب مواقع الصواريخ الكورية الشمالية ومعدات أخرى حساسة دون أن يزيد ذلك تفصيلا لكنه أكد عدم وجود دلائل ملموسة على نشاط في مصنع إنتاج البلوتونيوم في يونغبيون الذي يبعد نحو مائة كيلومتر عن بيونغ يانغ شمالا غير أنه لا يمكن معرفة ما إذا كان النظام الشيوعي أعاد تشغيل هذا المصنع.


السيستاني يرفض تصريحات بأحقية الشيعة حكم العراق

شدد المرجع الشيعي الكبير آية الله علي السيستاني السبت على أن العراق لا يُحكم بأغلبية طائفية أو قومية إنما بأغلبية سياسية تشكلها الانتخابات وذلك في رده على تصريحات قيادي في المجلس الإسلامي الأعلى الذي أكد على أحقية الشيعة في حكم البلاد. وكان صدر الدين القبانجي المسؤول في المجلس الإسلامي العراقي الأعلى بزعامة عبد العزيز الحكيم اعتبر في النجف أن من حق الشيعة حكم العراق موضحا أن الدفاع عن هذا الحق واجب كونهم يمثلون الغالبية.

وقال مصدر مقرب من السيستاني إن وجهة نظر المرجعية الشيعية لا تتطابق بصورة قاطعة مع تصريحات القبانجي. وأضاف أن السيستاني لا يزال عند رأيه من أن العراق لا يُحكم بأغلبية طائفية أو قومية وإنما بأغلبية سياسية من مختلف الشعب العراقي تتشكل عبر صناديق الاقتراع.








All the contents on this site are copyrighted ©.