2009-05-29 15:42:01

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 29 مايو 2009


مسؤول إيراني يتهم عملاء أمريكا بمسؤولية تفجير مسجد في إيران؛

اتهم مسؤول إيراني الجمعة الولايات المتحدة بتجنيد عملاء لها قاموا بتنفيذ الانفجار الذي وقع في مسجد شيعي في مدينة زاهدان جنوب شرق إيران الخميس وأسفر عن مقتل 23 شخصا وجرح 125 آخرين. استهدف الانفجار مسجد أمير المؤمنين في هذه المدينة القريبة من الحدود الباكستانية والأفغانية. يأتي هذا الاعتداء قبل أسبوعين على الانتخابات الرئاسية في إيران حيث عبّر المرشح مير حسين موسوي عن استعداده للتفاوض مع القوى العظمي في الملف النووي الإيراني.

 مصادر رسمية ذكرت أن القنبلة انفجرت خلال صلاة العشاء. وأضافت أن مسجد أمير المؤمنين هو ثاني أهم المساجد الشيعية في زاهدان كبرى مدن سيستان بلوشستان حيث يشكل البلوش السنة أقلية وأن المسجد مكان تجمع للشيعة الثوريين وأن قوات الأمن عززت وجودها في القطاع. لم تتحمل أي جهة حتى الآن مسؤولية الاعتداء.

محافظ زاهدان قال من جهته إنه تم اعتقال أعضاء في مجموعة إرهابية كانوا يحاولون مغادرة زاهدان مشيرا إلى أنهم كانوا يستعدون لتفجير قنابل في أماكن أخرى في المدينة. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن إمام مسجد زاهدان آية الله عباس علي سليماني قال للصحافيين إن السلطات اعتقلت أحد المتورطين في الاعتداء. حصل الانفجار في يوم عطلة في إيران.

محافظة سيستان بلوشيستان تشهد منذ سنوات هجمات تشنها مجموعة جند الله السنية المسلحة التي تطالب بحكم ذاتي أوسع للأقلية البلوش الإيرانية. وتعد المحافظة ممرا لتهريب المخدرات من أفغانستان إلى الشرق الأوسط والغرب. وفي السنوات الأخيرة وقعت هجمات في مدن حدودية في إيران تضم أقليات إتنية. واتهمت إيران بريطانيا والولايات المتحدة بالوقوف وراءها.

وفي ما اتهمت مصادر إيرانية رسمية واشنطن بتدريب إرهابيين بهدف قلب النظام الحاكم في إيران كذبت وزارة الدفاع الأمريكية الشائعات حول قيام واشنطن بتمويل عمليات إرهابية لزعزعة الاستقرار في إيران. من جهتها اتهمت واشنطن إيران بتمويل وتسليح فرق خاصة في العراق وهو تنويه بالمتطرفين الشيعة. 

 

وزير الخارجية الكوري الجنوبي سيبحث مع نظيرته الأمريكية التهديدات الكورية الشمالية

أعلن مساعدو وزير الخارجية الكوري الجنوبي أن الأخير سيزور الولايات المتحدة الأسبوع المقبل ليبحث مع نظيرته الأمريكية هيلاري كلينتون سبل التعامل مع التهديدات العسكرية لكوريا الشمالية. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية عن مسؤولين في وزارة الخارجية قولهم إن وزير الخارجية سيتوجه إلى واشنطن بعيد انعقاد قمة اتحاد دول جنوب شرق آسيا في مطلع يونيو القادم.

وسيضع الوزيران خطة لجدول أعمال القمة المرتقبة بين الرئيسين الكوري الجنوبي لي ميونغ باك والأمريكي باراك أوباما في 16 من يونيو في واشنطن. ويتوقع أن تركز هذه القمة على تعزيز التحالف بين البلدين في مواجهة الاستفزازات الكورية الشمالية.

يأتي هذا التطور في الوقت الذي أطلقت فيه كوريا الشمالية الجمعة صاروخا قصير المدى في عرض سواحلها الشرقية بعد أن أعلنت الأربعاء الماضي إبطال اتفاق الهدنة الموقع بين الكوريتين منذ خمسينات القرن الماضي محذرة كوريا الجنوبية من توجيه ضربة عسكرية فورية لها في حال اعترضت أيا من سفنها ووصفت مشاركة سيول في الحملة الأمنية الأمريكية بأنها إعلان حرب.

يشار إلى أن التوتر ارتفع بين شطري الجزيرة الكورية بعد أن أعلنت كوريا الشمالية الاثنين الماضي أنها أجرت تجربتها النووية الثانية بنجاح في إطار مساعيها لتعزيز قدراتها النووية الدفاعية وسط تصاعد حدة التوترات حول تجربتها النووية الثانية. وأطلقت كوريا الشمالية بعد تجربتها النووية ثلاثة صواريخ قصيرة المدى في ساحلها الشرقي ربما بهدف تهديد طائرات التجسس الأمريكية التي تراقب المنطقة.

 

عريقات يقول إن القيادة الفلسطينية متفائلة من التزام أوباما بالسلام

قال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن هناك تفاؤلا لدى القيادة الفلسطينية من الالتزام الذي أبداه الرئيس الأمريكي باراك أوباما وإدارته بشأن السلام في الشرق الأوسط. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية الجمعة عن عريقات قوله في تصريح تعقيبا على لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع أوباما الخميس في واشنطن إن الفلسطينيين والأمريكيين لديهم مصلحة مشتركة في تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.

شدد عريقات على أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أمر أساسي لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. وأضاف أن إقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب بسلام وأمن مع إسرائيل والحل العادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار الأمم المتحدة رقم  194 سيجعل الشرق الأوسط أكثر أمنا واستقرارا.

وكان الرئيس الأمريكي أعرب خلال لقائه مع عباس عن ثقته بإمكانية تحقيق تقدم في المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين وبأن إسرائيل ستجد أن حل الدولتين يصب في مصلحة أمنها. وفي تطور آخر أكد عريقات على ضرورة أن تنصاع إسرائيل للالتزامات التي تفرضها عليها الاتفاقيات الموقعة والقانون الدولي وقال إن عملية السلام في الشرق الأوسط لا تتحمل جولة أخرى من المفاوضات الفاشلة وإن الفشل سيؤدي إلى الجمود والمزيد من الصراع.

 

خبراء يحذرون من ثمن باهظ الانتصار في وادي سوات في باكستان

من المرجح أن يتغلب الجيش الباكستاني على الإسلاميين في وادي سوات لكن الخبراء الدوليين يحذرون من أن ثمن هذا الانتصار سيكون باهظا للغاية إذا خسرت السلطات معركة إعادة الإعمار وإعادة السكان إلى هذه المنطقة. وأوضح الخبراء أن نزوح ما يقارب 5،2 مليون باشتوني إلى داخل البلاد قد يزعزع استقرارها بتغيير التوازنات الإتنية والسياسية فيها. وإذا لم تتوصل السلطات الباكستانية إلى مساعدة النازحين على وجه السرعة فقد ينتقلون إلى الطرف الآخر ويناصرون طالبان.








All the contents on this site are copyrighted ©.