2009-05-27 16:46:50

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 27 أيار 2009


بيونغ يانغ تقوم باختبار نووي جديد وتهدد بشن هجوم عسكري على كوريا الجنوبية

يبدو أن بيونغ يانغ عازمة على مواصلة تحديها الجماعة الدولية من خلال إطلاق صاروخ جديد قصير المدى فجر الأربعاء ليصل إلى خمسة عدد الاختبارات التي أجرتها كوريا الشمالية منذ يوم الاثنين الماضي وفقا لوزارة الدفاع. وأشارت الصحف الصادرة في كوريا الجنوبية إلى أن بيونغ يانغ استأنفت العمل في إحدى منشآتها النووية.

وقد صعّدت كوريا الشمالية لهجتها حيال سيول مشيرة إلى أن أي عمل عدائي تجاهها ـ بما في ذلك اعتراض أو تفتيش سفنها ـ سيؤدي إلى رد عسكري فوري وواسع النطاق. هذا وأعلن النظام الشيوعي الحاكم في بيونغ يانغ أن كوريا الشمالية لم تعد تضمن الوضعية القانونية للجزر الكورية الجنوبية الخمس الواقعة في البحر الأصفر في منطقة متنازع عليها بين شطري شبه الجزيرة الكورية.

بالمقابل أشار الرئيس الدوري لمجلس الأمن سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فكتور تشوركين، أشار إلى أن المجلس يُعد نص قرار جديد يقضي بفرض عقوبات على كوريا الشمالية على أثر الاختبار النووي الذي أجرته بيونغ يانغ يوم الاثنين الماضي. لكن سفير فرنسا جان موريس ريبير أكد أن أعضاء مجلس الأمن يعملون على صياغة مشروع قرار جديد لكن الأمر يتطلب بعض الوقت.

لم تتكلل بالنجاح المحادثات السداسية الأطراف التي استغرقت قرابة الست سنوات بهدف إقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن برامجها النووية. وانقطعت المفاوضات على أثر انسحاب كوريا الشمالية منها احتجاجا على إدانة الأمم المتحدة إطلاق صاروخ باليستي من قبل بيونغ يانغ في الخامس من أبريل نيسان الماضي.

على أثر هذه التطورات المقلقة أعلنت مصادر رسمية في موسكو أن روسيا بدأت تتخذ إجراءات أمنية وقائية تحسبا من اندلاع حرب محتملة في شبه الجزيرة الكورية، قد يُستخدم فيها السلاح النووي. وفي حديث لوكالة إنترفاكس أكد مسؤول روسي لم يشأ الكشف عن اسمه أنه لا يتحدث عن استعداد موسكو للقيام بنشاطات عسكرية بل عن اتخاذ التدابير اللازمة لضمان أمن المناطق الروسية المتاخمة لكوريا. وقال مسؤول آخر في وزارة الخارجية الروسية: ينبغي ألا تتحول "حرب الأعصاب" الدائرة بين الكوريتين إلى نزاع مسلح. وكان الرئيس الروسي ميدفيديف قد شجب التجارب النووية لبيونغ يانغ لكن وزارة الخارجية حذرت الجماعة الدولية من مغبة التسرع في اتخاذ القرارات.

 

عباس يسطر رغبته في التوصل إلى اتفاق سلام مع الإسرائيليين عشية اجتماعه إلى أوباما

سطر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أوتاوا رغبته في التوصل إلى اتفاقية سلام مع إسرائيل قبل أن يغادر كندا متوجها إلى الولايات المتحدة حيث سيسعى إلى الحصول على دعم الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمواقف الفلسطينية. قال عباس خلال تدشينه المقر الجديد لبعثة فلسطين في أوتاوا: "نأمل أن يفهم الإسرائيليون أننا نبذل ما في وسعنا لتحقيق السلام".

وقد قام أبو مازن بزيارة رسمية للعاصمة الكندية استغرقت يومين اجتمع خلالها إلى رئيس الوزراء ستيفان هاربر وتطرق معه إلى مواضيع عدة في طليعتها مسيرة السلام الإقليمية. هاربر سطر ضرورة دفع عملية السلام، مؤكدا أن حكومة كندا مستعدة لتقديم أي دعم يرمي إلى تحقيق السلام في المنطقة. أما وزير الخارجية الكندي لوران كانون فأكد من جهته أن سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية "غير شرعية" وتسيء إلى عملية السلام.

عباس غادر كندا متوجها إلى الولايات المتحدة حيث سيجتمع غدا الخميس في البيت الأبيض إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وذكرت مصادر مقربة من الرئيس الفلسطيني أن هذا الأخير سيطلب إلى محاوره الأمريكي ممارسة الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيمين نتنياهو ليقبل بتجميد بناء المستوطنات في أراضي الحكم الذاتي. بالمقابل صرح المفاوض الفلسطيني أحمد قريع في حديث لصحيفة هأريتز الإسرائيلية بأن السلطة الوطنية مستعدة لاستئناف محادثات السلام مع إسرائيل شرط أن تزيل هذه الأخيرة حواجز التفتيش وتجمد بناء المستوطنات في الضفة الغربية.

 

بوليفيا ترد على اتهامات إسرائيلية بشأن إنتاج اليورانيوم وتصديره لإيران

بوليفيا لا تنتج اليورانيوم. هذا ما قاله الوزير البوليفي للموارد المعدنية لويس ألبرتو إيشازو في أول رد رسمي على اتهامات أطلقتها الاستخبارات الإسرائيلية ومفادها أن البلد الأمريكي اللاتيني يُنتج اليورانيوم ويصدره لإيران لتمكين الجمهورية الإسلامية من تصنيع القنبلة النووية. وأقر مدير عام الوزارة بوجود مادة اليورانيوم في بوليفيا لكنه أشار إلى أن هذا المعدن لا يُستخرج وأن البلاد لا تُنتج اليورانيوم على الإطلاق. وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي قد زار بوليفيا في آذار مارس الماضي وأجرى محادثات مع رئيس البلاد إيفو موراليس أكد في أعقابها أن الهيئة الأممية تنوي مساعدة بوليفيا على استخراج اليورانيوم لاستخدامه لغايات سلمية.

 

رئيس الوزراء الإسرائيلي يرجئ زيارتين لإيطاليا وفرنسا

أرجأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيمين نتنياهو زيارتين لإيطاليا وفرنسا كان من المزمع إجراؤهما الأسبوع المقبل. وعزا مكتبه السبب لانشغال رئيس الحكومة بالسياسة الداخلية، خصوصا قانون الموازنة. غير أن الصحف الصادرة اليوم في إسرائيل اعتبرت أن السبب الفعلي وراء هذا القرار خشية نتنياهو بأن تبوء الزيارة بالفشل نظرا للانتقادات الأوروبية له لعدم دعمه العلني والصريح لمشروع إنشاء دولة فلسطينية سيدة ومستقلة. مكتب رئيس الوزراء قال إن هذه الأنباء عارية تماما من الصحة مؤكدا أن الزيارتين أُرجأتا ولم تُلغيا، نافيا وجود دوافع سياسية وراء هذا القرار.

 

اعتقال عقيد في الجيش اللبناني بتهمة التجسس لصالح إسرائيل

قبل أقل من أسبوعين على الانتخابات التشريعية في لبنان ما يزال مستمرا مسلسل اعتقال أشخاص بتهمة التجسس لصالح إسرائيل. فقد أوردت مصادر صحيفة في بيروت يوم أمس الثلاثاء أن الأجهزة الأمنية أوقفت عقيدا في الجيش اللبناني يُدعى منصور دياب بتهمة التعامل مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية. بالمقابل أوردت إذاعة "صوت لبنان" أن السلطات اللبنانية اعتقلت صباح اليوم مواطنا فلسطينيا بالقرب من مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب البلاد اتُهم هو أيضا بالتجسس لصالح الدولة العبرية. وقد بلغ عدد الموقوفين بهذه التهمة ثلاثين شخصا بينهم جنرال متقاعد في شعبة الأمن العام.

 

إعصار يضرب الهند وبنغلادش ويحصد 120 قتيلا

ذهب مائة وعشرون شخصا على الأقل ضحية إعصار ضرب بنغلادش والهند، مسببا فيضانات أدت إلى تشريد أكثر من مليون شخص في البلدين. وأفادت التقارير الواردة من الهند أن الإعصار ضرب مدينة كالكوتا واجتاحت الفيضانات عشرات القرى على الساحل الشرقي، وكان مائة ألف شخص قد أخلوا منازلهم في المناطق المحيطة بكالكوتا.








All the contents on this site are copyrighted ©.