2009-05-27 16:31:53

مسيرة حج وطنية إلى مزار سيدة أباريسيدا بالبرازيل دفاعا عن العائلة


تحت عنوان "العائلة تلميذة ومرسلة لخدمة الحياة"، شارك زهاء ثلاثين ألف مؤمن الأحد الماضي في مسيرة حج إلى مزار سيدة أباريسيدا، نظمتها اللجنة الأسقفية لراعوية الحياة والعائلة التابعة لمجلس أساقفة البرازيل، بهدف إيقاظ الضمائر حول أهمية وقيمة مركزية العائلة وسط الأزمات الحالية، ومن أجل تعزيز الروابط العائلية انطلاقا من التوجيهات العامة لنشاط الكنيسة ومستند أباريسيدا.

ونقلا عن وكالة فيديس للأنباء، قال رئيس مجلس أساقفة البرازيل المطران جيرالدو ليريو روشا في عظة ألقاها في مزار سيدة أباريسيدا خلال الاحتفال بالقداس الإلهي، قال إن العائلة هي المكان الذي نتعلم فيه الفضائل والقيم والتصرفات الضرورية لتعايش اجتماعي حقيقي صادق، وأشار إلى أنه ـ ولتقوية مؤسسة العائلة المرتكزة للزواج بين رجل وامرأة ـ ينبغي تعزيز راعوية العائلة، وشدد في الآن الواحد على ضرورة التزام السلطات العامة باتخاذ إجراءات تحترم العائلات وتحميها.

وفي السياق نفسه، ذكّر المطران روشا بأن لوسائل الإعلام أهمية كبيرة في هذا المجال إذ إنها مدعوة لوضع برامج أكثر تلاؤما مع نمو الأجيال الجديدة وتسليط الضوء على أهمية بناء مشروع حياة كريمة والابتعاد عن التفاهة والعدائية والعنف وتعزيز ثقافة الاحترام والحوار والصداقة. وختم رئيس مجلس أساقفة البرازيل عظته سائلا مريم العذراء سيدة أباريسيدا أن ترافق كل العائلات في مسيرتها الأرضية وتعلمها العيش على مثال عائلة الناصرة.








All the contents on this site are copyrighted ©.